القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي كلمة في احتفال تأبيني قال فيها إن "عدونا لن يتخلى عن محاولة اختراقنا من أجل إضعافنا، وبالتالي فإن أشد ما يمكن أن نواجهه ليس الحرب مهما كان حجمها، بل إن أشد مصيبة تقع علينا هي إذا فقدنا وحدتنا ووحدة صفوفنا ومجتمعنا المقاوم، وعليه فإنه يجب علينا أن نتنبه بكل قوة من المحاولات الهادفة إلى تصديع وحدة الصف المقاوم، تارة بين حزب وحزب، وطورا بين منطقة ومنطقة، وأطوارا تحت هذا العنوان أو ذاك".
وأضاف أنّه "يجب أن نتنبه ونتذكر أن ما نحققه من انتصارات لم يكن ليتحقق لولا هذه الوحدة المتينة التي وسمت صفوفنا، ولذلك فإننا في أي مناسبة يمكن أن نواجه فيها خطابا تقسيميا لمجتمعنا المقاوم، يصنف الناس بين هذا الحزب أو ذاك الاتجاه، أو بين هذه المنطقة وتلك المنطقة، علينا أن نعرف أننا في إزاء خطاب شيطاني يستهدف القضاء علينا، وتفكيك وحدتنا من أجل إضعافنا وهزيمتنا".
وأشار إلى أن "الخطابات الانقسامية والكلمات التقسيمية التي تمس بوحدة المقاومين والشعب المقاوم، تصب في مصلحة عدونا وأعدائنا الذين هم كثر وعلى رأسهم العدو الصهيوني والعدو التكفيري، سواء كان مجموعات متناثرة، أو نظاما سياسيا إقليميا يشن العدوان على المنطقة بأسرها، ولذلك فإننا ندعو إلى تمتين هذه الوحدة بين جميع الاتجاهات، لكي نبقى أقوياء قادرين على احتواء حروب الأعداء وعدوانهم وهجماتهم علينا".
وأكّد أنّنا "لنا القدرة والإرادة على إسقاط حملة الضغوط التي تمارس على لبنان، ولن ينجح الابتزاز بالوقت لإرغامنا على إلغاء نتائج الانتخابات النيابية، ولن تنجح الضغوط مهما كان شكلها في أن نخضع للضغوط التي يلوح بها ولوح بها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News