"ليبانون ديبايت"
رأت رئيسة الكتلة الشعبيّة السيدة ميريام سكاف، أنّ "ممارسات طرفي تفاهم معراب في السنتين الأخيرتين، وما رافقها من حروب الغاء شُنّت من أجل إغلاق البيوت السياسيّة التي وقفت الى جانب الناس في أحلك الظروف، أكّدت لنا أننا أمام رستم غزالي وغازي كنعان جديدين، لناحية الإستئثار بكلّ شيء".
وقالت سكاف في معرض تعليقها على تسريب كامل بنود وثيقة معراب عبر وسائل الإعلام، "تصوّرت أن يشمل الإتفاق توزيعاً لمغانم السّلطة ضمن اطار تفاهم سياسيّ، لكنّي لم أتخيّل أن يصل الأمر الى اتفاق مكتوب غابت عنه الشعارات الرنانة التي كانت تُطلق من قبلهما، وظهرت فيه المُحاصصة بوجهها القبيح".
سكاف اشارت في اتّصال مع "ليبانون ديبايت"، الى أنّ "طرفي تفاهم معراب خدعا الجميع بمصالحتهما المزعومة، وحرصا على تستير التفاصيل الى ما بعد الإنتخابات النيابيّة خجلاً وخوفاً من غضب الناس والشارع المسيحيّ التوّاق الى المصالحة الحقيقيّة".
ورداً على سؤال حول الطرف الذي يتحمّل مسؤوليّة خرق الإتفاق، أجابت سكاف:"خرجنا من الإستحقاق النيابيّ، وكنّا نتوقّع العمل سريعاً من أجل ولادة حكومة تلتفت الى معاناة المواطنين اليوميّة، وإذ بنا نتفاجأ بتفاهم كان من اهمّ بنوده تسهيل التشكيلة الحكوميّة، بات اليوم من اسباب التأخير والعرقلة الرئيسيّة".
انطلاقاً من هذه الوقائع، تعتبر سكاف أنّ "الفريقين يتحمّلان مسؤوليّة الكذبة الكبيرة التي انطوت علينا وعلى اللبنانيّين، تحت مسمّى "تفاهم معراب"، وكانا بعيدين من الثقة التي مُنحت لهما خلال هذه الفترة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News