المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 10 تموز 2018 - 09:23 LD
placeholder

LD

كنعان: المصالحة نهائية

كنعان: المصالحة نهائية

طمأن النائب ابراهيم كنعان الى أن "المصالحة المسيحية نهائية ولا عودة فيها الى الوراء، لا من التيار ولا من القوات، خصوصاً أننا شهدنا الالتفاف الشعبي المسيحي حولها منذ الإعلان عن الاتفاق، ورأينا كم كان التأييد كبيراً لإعلان النيات وللتفاهم، حتى ان الانتخابات النيابية أظهرت كم كان التمثيل لهذين الحزبيْن الكبيرين وكيف فاق الثمانين في المئة، من دون أن يتحول إلغائياً كما روّج البعض، إذ بعكس تبشير هؤلاء، كان الدافع الاساسي لإنتاج قانون الانتخاب النسبي الذي أمّن للأقلية المسيحية أن تتمثل. لذلك، شعبياً وسياسياً وحزبياً، المصالحة لا عودة عنها، ونعتبرها من المقدسات وخطاً أحمر لا تمسّ".

أما التفاهم السياسي، يقول عنه كنعان في حديث صحفي إنه "كما كل التفاهمات يتعرّض لخضات ولتفسيرات متناقضة، ولكن في بعض الأحيان لخيارات متناقضة، تؤدي الى عدم التزام بنوده، ولتفسير صحيح حيناً وخاطئ حيناً آخر. وهذه الحالة تحتاج الى تقويم. وأنا قلت أكثر من مرة إننا بعد ثلاث سنوات ونيف على هذا التفاهم، من المفروض والضروري تقويم لهذا الاتفاق ولعملية تطبيقه".

وتابع "من دون الخوض في النقاش الدائر الْيَوْمَ والاتهامات، انا أكيد ان هذه المرحلة ستعبر. أما الكلام على وفاة ونعي وغيره، فمن دون ان يغضب البعض، من كانوا ينعون ويتباكون على هذا الاتفاق وهذا التفاهم وهذه المصالحة، هم أنفسهم من يطلقون النار الْيَوْمَ ويعتبرونه أمراً باطلاً. ما هو الباطل؟ هل هو أن يلتقي المسيحيون على شركة بالنظام؟ هل الباطل هو بإجراء مصالحة والبناء عليها بشراكة سياسية في السلطة والمؤسسات؟ فليخبرونا اين هي المحاصصة وكيف تتم التحالفات في كل الأنظمة الديموقراطية بين الأحزاب؟".

وأكد كنعان أنه "على الجميع السعي لانجاز تأليف الحكومة، ولا التيار ولا القوات هما من يقرر، بل انها مهمة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون. صحيح اننا نعطي رأينا لكن الرأي النهائي هو للرئيس المكلف ولرئيس الجمهورية وبمعزل عن اَي خلاف او اختلاف موجود في السياسة بين التيار والقوات أو مع أي فصيل آخر. من الضروري أن ينضج مسار التأليف وان تبدأ جوجلة التشكيلات التي يمكن أن يطرحها الرئيس المكلف، لكي يتحمل كل مسؤولياته تجاه الناس وأمام التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان أمنياً او سياسياً او اقتصادياً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة