علمت صحيفة "الجمهورية" انّ مسودة الحكومة الجاري تشكيلها تُسند 3 حقائب لرئيس مجلس النواب نبيه بري، هي: المال، الشباب والرياضة والتنمية الادارية. و3 حقائب لحزب الله، هي: الصحة، والصناعة ووزارة دولة لشؤون مجلس النواب.
كما تحسب الداخلية والاتصالات لـتيار المستقبل من ضمن حصته، إضافة الى حصة فَضفاضة للتيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية، من بين ما تَضمّه: الخارجية، الدفاع، العدل، البيئة، الاقتصاد، وزارة دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، وزارة دولة لشؤون التخطيط، وزارة دولة لمكافحة الفساد.
واللافت في هذا السياق انّ هذه المسودة تستبعد الحزب القومي، الذي كان شريكاً في الحكومات السابقة، دخولاً إليها من باب حصة حزب الله، الذي أبلغ "القومي" انه لن يتخلى هذه المرة عن أيّ من حقائبه، بل يريد أن يَتمثّل بها كلها.
وعلى خط مواز برز أمس حرص كَنسي عبّر عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من قصر بعبدا، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على وجوب تشكيل حكومة لكي تسلك الأمور طريقها، لا سيما مؤتمر سيدر الذي أقرّ المساعدات والهِبات للبنان.وأوضحت مصادر كنسية لـصحيفة "الجمهورية" أنّ "الراعي يركّز في عمله واتصالاته على تبريد الأجواء على الساحة المسيحية، وهمّه وجود تواصل بين الجميع لتتألف الحكومة سريعاً، وهذا الأمر ناقَشه مع الرئيس عون".
ووصفت لقاءه مع رئيس الجمهورية بـ "الجيّد"، مشيرة الى أنّ "الرجلين متفقان على خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وعلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ البلاد من الانهيار وعدم السماح باهتزاز كيان الدولة".
وأشارت المصادر الى أنّ "موقف الراعي من الإقصاء والتفرّد هو موقف بكركي الدائم، لأنّ هذا البلد لا يُحكم إلّا بالشراكة بين جميع مكوناته، والاستفراد سيؤدي الى شعور فريق بالظلم، وربما يؤدي هذا الأمر الى نزاعات وحروب أهلية".
وأوضحت أنّ كلام الراعي عن الثنائيات "يؤكد تمسّك البطريركية بالتنوّع داخل المجتمع المسيحي، وهذا لا يعني أنه موجّه ضد فريق، بل انّ المسيحيين هم أصحاب تجربة فريدة في الشرق، ويجب أن يكون التنوّع والغِنى في جميع الطوائف ولا يقتصر فقط على المسيحيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News