عقدت كتلة المستقبل النيابية، اجتماعاً يوم الاثنين في بيت الوسط برئاسة الرئيس سعد الحريري، الذي اطلع الكتلة على مستجدات الوضع الحكومي، وما آلت إليه المشاورات المعلنة وغير المعلنة من نتائج.
وعبّرت الكتلة عن ارتياحها للمسار المعتمد الذي لا بد أن ينتهي إلى تشكيل الحكومة وانطلاق عجلة العمل بورشة الاصلاح المطلوب.
وشدّدت الكتلة على أهميّة توسيع نطاق التعاون مع الرئيس المكلف، والتزام مقتضيات التهدئة السياسية وتجنب الخوض بسجالات تنعكس سلباً على مساعي التأليف.
وتوقفت الكتلة عند الجلسة المخصصة غداً لانتخاب اللجان النيابية، وتدارست المهمات التي ستوكل لأعضاء الكتلة على مستوى العمل التشريعي، واتخذت في هذا الشأن القرارات اللازمة.
كما واعتبرت الكتلة أنّ "الخوض بمسألة العلاقات اللبنانية – السورية، على صورة ما يجري من خلال بعض المواقف والتصريحات، هو خوض في غير محلة، وان وجهات نظر الأطراف لا تعني بالضرورة انعكاساً لرأي الدولة ومؤسساتها المختصة، وعليه فإن ما يصدر من مواقف يعبّر فقط عن رأي أصحابه، وان مجلس الوزراء هو الجهة المخولة تحديد السياسات ومسار العلاقات خصوصاً في ما يتصل بالملفات الخلافية على غير صعيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News