رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب إدكار طرابلسي أن "التراشق الإعلامي بين أي فريقين لبنانيين وكيل الاتهامات كل بوجه الآخر يدخلان البلاد في نفق من الظلام يعرف الجميع بدايته لكنهم يجهلون نهايته"، مشيراً تبعاً لما تقدم إلى "أن تفاهم معراب والحرص على المصالحة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وعلى السلم الأهلي والاجتماعي أهم من أي تفاهمات أخرى سواء حول الحقائب الوزارية، أو حول التشكيلات والتعيينات الإدارية".
واعتبر طرابلسي في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "مبادرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ولقاءه مع عرابي تفاهم معراب النائب ابراهيم كنعان ووزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي أتيا في اللحظة المناسبة ليفصلا بين الاختلاف حول الحكومة وروحية تفاهم معراب الذي يحرص التيار الوطني الحر على ديمومتها".
ورداً على سؤال، لفت طرابلسي الى أن "التيار الوطني الحر التزم بتطبيق تفاهم معراب نصاً وروحاً، ولن يرضى إلا بإعطاء القوات اللبنانية ما تستحق في الحكومة العتيدة، علماً بأن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ليس هو من يُشكل الحكومة، وليس هو من يوزع الحقائب على هذا الفريق وذاك كي تكال له الاتهامات يميناً ويساراً, إنما جل ما طالب ويطالب به على رأس التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي هو مشاركة جميع القوى السياسية في حكومة الوحدة الوطنية عبر إعطاء كل كتلة نيابية ما يتناسب وحجمها".
وأكد أن "باسيل لم يتنكر لتفاهم معراب ولم يبطل مفاعليه كما حاول البعض تسويقه إعلامياً، بل على عكس ذلك احترم توقيعه ونفذ من جهته ما تم التوافق عليه"، مشيراً إلى أن "اللقاء بين باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لتتويج لقاء الديمان وارد في أي وقت، وأن حدوثه رهن رؤية الرجلين لتوقيفه وأسبابه ونتائجه".
وفي سياق متصل بتداعيات أزمة تشكيل الحكومة، أكد طرابلسي "رفض التيار الوطني الحر أي علاقة متفجرة بينه وبين الحزب التقدمي الاشتراكي وأي تدهور في التواصل بين الفريقين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News