روت مواطنة عبر اثير اذاعة صوت الغد، ما تعرّضت له والموجودين خلال الاحتفال بعيد القديس شربل في عنايا، اذ قالت:"بينما كنّا نستعدّ للصلاة داخل الكنيسة، بإنتظار الكاهن لبدء القداس كما نفعل اسبوعيّاً، دخل ضابط في قوى الأمن الداخلي، وتحدّث الى الشماس، الذي بدوره توجّه الى المُصلّين بطلب تخلية الكنيسة من أجل تحضيرها قبل توافد الشخصيّات الرسميّة للمشاركة في القداس الإحتفاليّ برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".
وتابعت المواطنة في اتصالها مع الاعلامية دانيال قزح:"توجّهنا الى الكنيسة القديمة للصلاة، ولدى خروجنا، شاهدنا حضور الوفود الرسميّة، وسط انتشار كثيف للأجهزة الأمنية التي عملت على تفتيش الموجودين والمصليّن، واذ نرى دخول الرئيس السّابق ميشال سليمان، والنائبين نعمة افرام وشامل روكز، فوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار ابي خليل".
المواطنة التي عبّرت بغضب عن الوقائع التي حصلت وطريقة التدقيق بالمارّة وكأنّهم يريديون اغتيال السياسيّين، سألت:"من شو خايفين؟ منفهم يسكروا مطعم او نادي بس كنيسة؟". ولم يقتصر هجوم هذه المواطنة على السياسيّين بل شمل ردّها ايضاً البطريرك الراعي.
بدوره، رفض المكتب الاعلامي للنائب شامل روكز زجّ اسمه في الاخبار المتناقلة، موضحاً أنّ "روكز وصل الى عنايا من دون مرافقين ودخل الى الكنيسة التي كانت تعجّ بالمصلّين وعدد من المسؤولين السياسييّن والعسكرييّن، كأيّ مواطن عادي ومن دون أي حماية أمنيّة ليست في أساس اهتماماته ولن تكون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News