النزاع البحري اللبناني -الإسرائيلي: أسباب التفاوض غير المباشر

أكد الخبير الإقتصادي في شؤون الطاقة ​رودي بارودي في آخر دراسة أعدها​ أن "المفاوضات ستوصلنا حتما لحقوقنا ولنتائج ايجابية"، مشيراً إلى أن " لبنان​ و​اسرائيل​ لا يزالان عالقين في نزاع جديد حول ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة لكل منهما في عرض البحر".

وأضاف:" الطرفان مجبران على التوصل الى حل من خلال المفاوضات بموجب شرعة الأمم المتحدة".

واشار بارودي إلى أنه "بغض النظر عن الجهود المبذولة لترسيم الحدود، فإن بعض الآليات الدولية تسمح بدخول الطرفين في تعاون غير مباشر بحكم الواقع النفطي مع الإبقاء على العناصر الأساسية بالنسبة إلى السياسة الخارجية لكل من البلدين".

وأكد بارودي أن "بأي احتساب لإنماء قواعد قانونية قد تتوصل اليه الأطراف المعنية سوف يكون موقف لبنان قوياً وناجحا ً في إسترجاع حقوقه بحسب اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل بتاريخ 23 آذار 1949 التي حددت رأس الناقورة كنقطة لهذه الهدنة براً وبحراً".



لقراءة الدراسة كاملة اضغط على هذه الروابط:
File 1
File 2
File 3
File 4