اعتبر عضو كتلة المستقبل النيابية، النائب سامي فتفت في تصريح لـصحيفة "السياسة الكويتية"، أن "العراقيل المتعلقة بتشكيل الحكومة، ما زالت واضحة وتتمثل بالعقدتين المسيحية والدرزية بغض النظر عن أحقية كل منهما".
وشدّد على أنّ "الرئيس المكلف يبذل ما بوسعه لحلحلة كل العقد، ولكن حتى الساعة لاتوجد بوادر إيجابية بقرب الخروج من هذا المأزق".
وفي ما يخص مطالبة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل بتطبيع العلاقة مع الجانب السوري، رأى فتفت أن "كلام باسيل في هذا الشأن لم يكن في موقعه، وهذه الأمور لا يقررها وزير بمفرده، فهي تتطلب قراراً يصدر عن الحكومة مجتمعة، وإن رئيس الحكومة هو من يقيم مثل هذه الأمور وليس مجرد وزير".
ولفت إلى أن "العلاقة مع سوريا موضوع دقيق وحساس وقد شكل في الآونة الأخيرة نقطة خلافية في الداخل، ولا يحق لأي كان التحدث عنه بمعزل عن رأي القوى السياسية الأخرى، إذ لا يمكن لهذه العلاقات أن تعود الى طبيعتها إلا بقرار يصدر عن مجلس الوزراء مجتمعاً بحسب ما نص عليه الدستور وأي كلام غير ذلك لا معنى له".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News