قررت السلطات الأميركية اتباع سياسة تحذير المواطنين من عمليات الاختراق الإلكتروني الأجنبية، مشيرة إلى ضرورة رص الصفوف لمنع أي تدخل خارجي في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال رود روزنشتاين نائب وزير العدل في تصريحات في منتدى آسبن للأمن في كولورادو أمس الخميس، إن تحذير الرأي العام الأميركي من التضليل يمكن أن يساعد في الحد من أضراره ويتيح للناس فرصة اتخاذ قرارات مستنيرة تستند إلى معلومات أفضل.
وتابع: "كشف المخططات للجماهير طريقة مهمة لتحييدها... من حق الشعب الأميركي أن يعرف ما إذا كانت حكومات أجنبية تستهدفه بالدعاية".
وأضاف أنه "على غرار الإرهاب والتهديدات الأخرى للأمن القومي، يتطلب التأثير الأجنبي الخبيث مقاربة استراتيجية موحدة من قبل كل الهيئات الحكومية".
وفي وقت سابق، ترددت الحكومة الأميركية في الإعلان عن مثل هذه العمليات الأجنبية خشية أن يعتبر الكشف عنها إخلالا بالتوازن في أي انتخابات.
وكرر روزنستين ما يطرحه قادة الوكالات الاستخباراتية الأميركية وغيرهم من المسؤولين حول أن روسيا لا تزال تشكل تهديدا معلوماتيا للولايات المتحدة، مدعيا أن "عملاء الاستخبارات الروس لم يقوموا بقرصنة أجهزة كمبيوتر أميركية وبنشر معلومات مضللة جزافا"، بل "هذا ما يقومون به كل يوم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News