متفرقات

placeholder

LD
الأربعاء 25 تموز 2018 - 15:14 LD
placeholder

LD

بالصور: عون يمنح فيليب سالم وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب

بالصور: عون يمنح فيليب سالم وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب

تلبية لدعوة أصدقاء البروفسور فيليب سالم لتكريمه بمناسبة مرور خمسين عامًا على معالجته الأمراض السرطانية والأبحاث فيها، أقيم احتفال حاشد في فندق فينيسيا في بيروت، حيث قلّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون البروفسور سالم وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب من الدرجة الأولى تقديرًا لخدماته الطبية والإنسانية والوطنية.

وقلّده الوسام ممثل رئيس الجمهورية وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل.

وبعد تقليده الوسام القى أبي خليل كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم على أرض لبنانية، في لقاءٍ لتكريم شخصية عالمية عرفت كيف تستثمر الانسان من أجل تقريب المسافات الجغرافية برابط العلم والثقافة والفلسفة. ليس البروفسور سالم مجرّد رجلٍ شقّ طريقه في عالم الطب ليغدو من ألمع الأطباء في العالم، فالأطباء المميّزون كثر، ولكنه يمتاز عنهم بأنه لم يقف عند حدود العلم، وما رأى في الانسان يومًا إلاّ آفاقًا لامتناهية من القدرات وفرصًا نادرة لجعل الحياة أفضل".

أضاف: ان البروفسور سالم اقترح إضافة بندٍ الى شرعة حقوق الإنسان يقضي بـ"حق الانسان في الحياة". هاجس الانسان حمله معه من لبنان ولم يتركه في الولايات المتحدة التي كانت نقطة انطلاقِ تَميّزهِ في حقل الطب، بل جابَ به العالم أجمع من أجل التخفيف من معاناة، وبلسمة جراح جسدية ومعنوية كانت تؤلمه".

وقال موجّهًا كلامه الى البروفسور سالم: "تقديرًا لكل ما قمتَ وتقوم به في المجال الطبي والإنساني، ولعطاءاتك التي أعطت الانسان الأمل بالحياة ورفعت اسم لبنان عاليًا في العالم، كلّفني فخامة الرئيس العماد ميشال عون فشرّفني أن أعلّق على صدرك وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب من الدرجة الأولى".

وألقى البروفسور مروان غصن رئيس قسم الدم والأورام في جامعة القديس يوسف كلمة قال فيها: "يفرحني في خمسينية نضاله العلمي أن أقدّم لمعلمي وصديقي البروفسور فيليب سالم وردة حبّ ووفاء. الطبيب، المدرّس، الأكاديمي، المحاضر، المستشار في البيت الأبيض، الكاتب المفكّر والانسان، المكرّم بأوسمةٍ وجوائز في عواصم العالم. ثم فيليب سالم الباحث. هواجسه البحثية انطلقت من لبنان الى أميركا. وفي سبعينيات القرن الماضي أسس أول مركز متطور للأبحاث ولتدريب الأطباء في الجامعة الأميركية ببيروت، لعلاج مرضى السرطان من خلال برنامج بحثي.

الأكاديمي والشاعر سهيل مطر قال: "يا سيّدي، عذرًا إن استقبلناك بلبنان - الخطأ، وليس بلبنان الذي تمثّله أنتَ في العالم. لهم لبنانهم ولنا لبناننا. لبنانهم كما ترى، سقوط، شلل، ضعف، تآمر، نهب، كذب، سياسة عقيمة، انقسامات رخيصة، انهيارات معيبة. نحن في حنين، يا سيّدي، الى زمن الرجال. بعضهم، كما ترى، لا يُجيد السباحة إلاّ في الوحول، ولا يتقن إلاّ ثقافة القطيع، ولا ينجح إلاّ بثلاثين من الفضّة، قصقص ورق ساويهم ناس. أما لبناننا، فهو، هؤلاء، الحاضرون هنا، زملاء ورفاق، وجباههم مرفوعة بك، وبعلمك، وهم يردّدون: من أنقذ الكثيرين من مرضٍ قاس، صعب، مخيف، كالسرطان، لن يعجز عن العمل لإنقاذ لبنان من جراثيم الفساد والمحاصصة والطائفية البغيضة".

وتحدث باسم الانتشار اللبناني في العالم أنور حرب، رئيس تحرير جريدة "النهار" الاسترالية فقال: "بروفسور فيليب سالم، خلقت لنا إشكالية الاختيار بين العقل والقلب، لأن المعرفة التي تحوّلت عندك محبة أصبحت ثانوية أمام عظمة الحب. حين ينهمر المطر، الطبيعة تصغي الى الخير.. وحين يحلو الحديث عن ذاك "البطرّامي" الرسولي، فإن "حاملي الكشّة" يرفعون رأسهم بطبيب عالم منتشر رسم على أفاق الدنيا صورة حقيقية عن وطن السنابل والسلام. فاح الذهب في يوبيل كتب تاريخًا حديثًا عن لبنان يبحث في ديجوره عن لمعات "سالمية" تضيء عتمة يومياتنا والسقوطات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة