فقدان الكيمياء بين "مستقبليين" وقصر بعبدا

"ليبانون ديبايت"

توقفت أوساط سياسية عند زيارة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري إلى قصر بعبدا لملاقاة الوفد الروسي، منذ يومين، من دون مرافقة كل من وزيري الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وشؤون المهجرين معين المرعبي في حكومة تصريف الأعمال، وهما اللذان جلسا عن يمينه ويساره خلال زيارة الوفد الروسي قبل وقت قليل بيت الوسط.

وأوضحت أن البروتوكول يفرض وجود الوزراء المعنيين بالقضية خلال اللقاء الذي جمع الوفد الروسي برؤساء الجمهورية ميشال عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة سعد الحريري لمناقشة ملف النازحين، بحضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، باعتبار أنّ الأخير كان لا يزال في واشنطن.

ولفتت إلى أنّ فقدان الكيمياء واضح بين وزيري تيار المستقبل وقصر بعبدا، إن من ناحية المرعبي الذي يرى أن هناك من سعى إلى انتشال الملف الخاص به من بين يديه، برضى الرئاسة ومن فريقه، أما المشنوق يبدو أنّ الأمور تعقدت على خلفية مرسوم التجنيس، ما جعل الموقف شخصياً أكثر منه سياسياً.