حملة ميشال ضاهر "غير مبرّرة"

"ليبانون ديبايت"

توقفت أوساط زحلية عند الحملة التي أطلقها النائب ميشال ضاهر ضد مؤسسة كهرباء زحلة بإدارة المرشح السابق أسعد نكد. وأوضحت أنّ هناك فعلاً بعض الممتعضين من ارتفاع فاتورة الكهرباء لكنهم لا يجدون فيها أي تلاعب، بل يعتبرون أنّ المبلغ متوقّع بعدما انتهى دور المولدات، باعتبار أن الكهرباء باتت 24/24، ما يعني أن الفاتورتين اللتين كان يدفعهما المواطن سابقاً بين الرسمية والمولد، أصبحت موحّدة في فاتورة واحدة، بين تقنين واستهلاك.

وترفض الأوساط تعميم الاستياء من الغلاء على الزحليين كافة، علماً أنّ العدد الأكبر من المناطق تشيد بدور المؤسسة وما أقدمت عليه، في ظلّ معاناة معظم المحافظات اللبنانية من الانقطاع الدائم للكهرباء. وترى أن ما كانت تدفعه لأصحاب المولدات بلغت أضعاف فاتورة المؤسسة في معظم الأحيان، مشيرة إلى أن خطوة نكد "مقدّرة" لدى الزحليين.

وتلفت إلى أنه من المعيب التجني على رجل عمل لمصلحة المنطقة، ما يدل على أن القضية مزايدة سياسية لا دفاعاً عن مصالح الزحليين. أضف إلى أن الفاتورة واضحة الأرقام، ولو أرادوا التلاعب، لاستعملوا أساليب عدة بينها الاحتساب العشوائي الذي يعمد إليه بعض جباة مؤسسة كهرباء لبنان، التي تصدر على إثره فاتورة الشهر الواحد أحياناً 150000 ل.ل وأحياناً أخرى 27000 ل.ل.