أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب شامل روكز عن تقديمه "مطلع الأسبوع المقبل الى مجلس النوّاب اقتراح قانون معجل مكرر يرمي إلى تأمين إستمرارية منح القروض السكنية عبر المصارف اللبنانية"، موضحاً أن "هذا القانون يرمي الى تأمين استمرارية منح القروض السكنية عبر المصارف اللبنانية بالتعاون مع المؤسسة العامة للاسكان من جهة ومن جهة ثانية بالتعاون مع جهاز اسكان العسكريين والأجهزة الأمنيّة الأخرى وذلك للافراد والعسكريين ذوي الدخل المحدود بفائدة مدعومة من الدولة".
وشدد في حديث اذاعي على أن " لا احد يستطيع الضغط على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فالجميع مدرك لمبادئه ولتاريخه ولشخصه"، لافتاً إلى أن "المواقف الصلبة التي اتّخذها الرئيس العماد ميشال عون هي فرصة لخلق بلد ممكن أن يقول لا".
واعتبر أن "ليس من مصلحة أيّ طرف أن يكون العهد ضعيفا كما يسوّقون"، موضحاً أنه "في موضوع تشكيل الحكومة لا تزال الحسابات والمقاربات غير صحيحة لذلك تسير الأمور ببطء".
وأكد أن "الحكومة الأكثريّة غير واردة وستكون الحكومة حكومة وحدة وطنيّة"، مشيراً إلى أن "العلاقة الايجابيّة بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه برّي تعطي مردودا ايجابيّا على المستويين التشريعيّ والتنفيذيّ".
وشدد على أنني "حريص على علاقتي الجيّدة مع مختلف الأفرقاء اللّبنانيين وليس لديّ أيّ حذر من أي فريق أو تحفّظ عليه"،لافتاً إلى أن "خطّنا السياسيّ لديه شعبيّة وهو أوصل نوّابًا الى المجلس النيابيّ حتّى قبل أن يكون العماد ميشال عون رئيسا".
وأوضح أن "الجيش اللّبناني من أفضل الجيوش في العالم في محاربته الارهاب بالرغم من فقره بالعتاد مقارنة مع جيوش أخرى، وهو يتميّز بالالتفاف الشعبي حوله"، مشدداً على أن "الجيش اللّبنانيّ يعرف من هو عدوّه المتمثّل بالارهاب وباسرائيل وهو لديه استراتيجيّة لمحاربة كلّ من هذين العدوّين".
وأكد أن "الاستراتيجيّة الدفاعيّة ستكون عملنا الاساس ويجب أن نتحلّى بالوعي الكبير لانتاج استراتيجيّة تحاكي هذه المرحلة والمرحلة المقبلة"، لافتاً إلى أن "التحدّي الكبير أمامنا هو محاربة الفساد على المستوى التشريعيّ وعلى المستوى التنفيذيّ مع كلّ مدير أو موظّف فاسد ولا يتحقّق مشروع البلد عندما يقولون انّ الطوائف تحمي الفاسدين".
وأوضح انني "ألعب في تكتّل لبنان القويّ الدور الذي يجب أن ألعبه"، مشيراً إلى أن "في التكتّل لدينا آراء منها تتلاقى ومنها تختلف وهذا ليس اختلافا انّما غنى وفرصة أكبر للتواصل مع باقي الأفرقاء ".
وشدد على "أنني أثق بالمؤسّسة القضائيّة بالرغم من بعض الشوائب والاعتراضات ونحن نعمل على فصل السلطة القضائيّة عن السلطة التنفيذيّة"، مشيراً إلى أن "الهدف اليوم تعويض النقص في الكهرباء، وليس تغيير مكان الباخرة، ومبروك لمن سيستفيد من الكهرباء لاننا نفكر لبنانيا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News