رد المستشار السابق لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الإعلامي جان عزيز على تغريدة اللواء السيد عن ذكرى 7 آب بالقول:"اللواء السيد اختلطت عليه الحقائق والتواريخ، تظاهرة العدلية كانت في 9 آب وهي كانت تنديداً باعتقال نحو مئتي مناضل من القوى السيادية في 7 آب، بذريعة أن نديم لطيف وتوفيق هندي وإيلي كيروز وحبيب يونس وسلمان سماحة ورفاقهم كانوا ينفذون انقلاباً إسرائيلياً"، مشدداً على أنه "آن الأوان لاعتذار".
اللواء السيد اختلطت عليه الحقائق والتواريخ...
— Jean Aziz (@JeanAziz1) August 7, 2018
تظاهرة العدلية كانت في 9 آب...
وهي كانت تنديداً باعتقال نحو مئتي مناضل من القوى السيادية في 7 آب...
بذريعة أن نديم لطيف وتوفيق هندي وإيلي كيروز وحبيب يونس وسلمان سماحة ورفاقهم...
كانوا ينفذون انقلاباً إسرائيلياً...
آن الأوان لاعتذار pic.twitter.com/JDkNtWP4pa
وغرّد النائب جميل السيّد في ذكرى ٧ آب، على حسابه عبر تويتر، قائلاً: "7 آب؟ دعا العونيون لمظاهرة، قرر مجلس الأمن المركزي برئاسة الوزير الياس المر حفظ الأمن، كلف الأمن العام مراقبة مداخل بيروت وكلف الجيش والأمن الداخلي بالأمن بساحة العدلية، حضر المتظاهرون واجهتهم مكافحة مخابرات الجيش بعنف وأوقفوا بعضهم علنا بالصوت والصورة لا أكثر ولا أقل".
وأضاف السيّد:"٧ آب. نحنا منحكي تاريخ غيرنا سياسة. وللتاريخ غازي كنعان يومها كان في غداء عند الميقاتي بالعبادية وكان الحضور متنوعاً، وإنتقد ما سمّاه يومها القمع لأنه كان على خلاف مع الرئيس لحود ومعنا. أهون شي علينا نحطها بظهر السوري، بس نحنا منحكي يللي لنا وعلينا، نحنا مش آل الحريري ولا جنبلاط".
٧ آب. نحنا منحكي تاريخ غيرنا سياسة.
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) August 7, 2018
وللتاريخ.غازي كنعان يومها كان في غداء عند الميقاتي بالعبادية وكان الحضور متنوعاً،
وإنتقد ما سمّاه يومها القمع لأنه كان على خلاف مع الرئيس لحود ومعنا.
أهون شي علينا نحطها بظهر السوري، بس نحنا منحكي يللي لنا وعلينا،
نحنا مش آل الحريري ولا جنبلاط
وشنت المخابرات السورية حملة قمع واعتقالات واسعة يوم 7 آب 2001 في عهد الرئيس الأسبق اميل لحود والنظام الأمني اللبناني - السوري ضد ناشطين في التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار على خلفية الزيارة التاريخية للبطريرك الماروني آنذاك مار نصرالله بطرس صفير الى الجبل مفجر شعلة الانتفاضة على الوصاية السورية من خلال النداء الاول السيادي للمطارنة الموارنة الشهير عام 2000 وهي الجولة التي اطلقت تظاهرات جارفة في الجبل تأييدا للبطريرك ورفضا للوصاية والنظام الامني المشترك والتي قام على اثرها هذا النظام بتجريد الحملة القمعية في 7 آب 2001 .
وفي يوم 9 آب، انقض رجال النظام الامني على مئات الناشطين المحتجين امام المجلس العدلي وامعنوا في حملة ضرب واعتقالات اتسمت بالشراسة الشديدة.