استدعى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية الناشطة الدرزية يارا شهيب، قريبة النائب أكرم شهيب، على خلفية دعوى تقدم بها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل على خلفية قدح وذم على تويتر وفيسبوك.
وكانت شهيب أوضحت أن "اتصالاً وردها من جهاز أمني حيث تم إبلاغها بضرورة المثول أمامه بدعوى مقدمة من باسيل". وأكدت أنها "ستواصل التعبير عن آرائها ولن ترهبها دعاوى او استدعاءات". جاء ذلك تزامناً مع إحياء التيار الوطني الحر ذكرى 7 آب 2001 التي تحوّلت إلى رمز في مواجهة القمع الذي كانت تمارسه "سلطة الوصاية السورية" في لبنان، وبعد سلسلة من الدعاوى طالت ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، آخرها توقيف رشيد جنبلاط الذي شتم رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.
وأوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيّب أوضح لصحيفة "القدس العربي" أن "قريبته يارا هي طالبة جامعية وتعرف كيف تختار كلماتها وهي أبلغت الجهاز الأمني الذي اتصل بها أنها ستؤكد على ما كتبته". وكان شهيّب شدّد في تصريح على "حرية الرأي والتعبير"، مؤكداً "أننا كما رفضنا الدخول في السجن الكبير في الماضي، نرفض اليوم الدخول في السجن الصغير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News