المحلية

placeholder

الجمهورية
السبت 11 آب 2018 - 07:11 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

بكركي تستنفر.. إيّاكم وردم الحوض الرابع

بكركي تستنفر.. إيّاكم وردم الحوض الرابع

أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "نغمة ردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت عادت الى الظهور مجدّداً بعد 3 سنوات على ختم هذا الملف، بعد تصدّي بكركي والأحزاب المسيحية لهذا الأمر".

ولفتت إلى أنه "لا شكّ في أنّ رفض البطريركية المارونية في ذلك الوقت ووقوف جميع الأحزاب المسيحية، بما فيها حزب "الطاشناق"، لمنع الردم ساهم في معالجة الموضوع، مع العلم أنّ الجدل حول الجدوى الاقتصاديّة لهذا العمل ما زال مستمرّاً، ولا أحد يملك حجّة مقنعة تشرح المفاعيل الإيجابية للردم".

ويُعتبر الحوض الرابع في مرفأ بيروت من أعمق الأحواض الموجودة، وقد قيل وقتها إنّ أحدَ أهمّ الأسباب التي ساهمت في منع الردم هو استخدام السفن الحربية الكبيرة التابعة لـ"اليونيفيل" ولدول غربيّة هذا الحوض، لأنّ بقية الأحواض لا يمكنها استقبال السفن الكبرى.

وبما أنّ كل شيء في لبنان وارد، فإنّ عودة الحديث عن إمكانية ردم الحوض مجدّداً، استدعى استنفارَ بكركي، خصوصاً أنّ النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح هو مَن تابع الملفّ سابقاً وجمع الأحزاب المسيحيّة ووحّد موقفها، وهو الآن عاود اهتمامَه في هذا الموضوع لكي لا يقع المحظور.

وتؤكّد بكركي رفضَها الجازم والقاطع لردم الحوض، وتؤكّد أنّ "أيَّ محاولة لتمرير هذا المشروع تحت جنح الظلام لن يمرّ، فنحن في المرصاد وسنتصدّى له".

وتشدّد بكركي على أنّ الموضوع ليس طائفياً أو مذهبياً، بل إنه وطني، فهذا الحوض يستقبل البواخر الكبرى، وردمه من أجل استعماله موقفاً للحاويات هو جريمة، فهناك حلول بديلة للحاويات، فعلى سبيل المثال، بعض الحاويات يرقد في المرفأ أكثر من 12 يوماً، لذلك يجب حلّ هذا الأمر قبل المباشرة بردم حوض حيويّ.

وتسعى بكركي الى معالجة الملفّ ضمن أطره الصحيحة ومن دون تسييس الملفّ أوّ تطييفه. وعلى رغم كل تلك المحاذير، إلّا أنها ستجمع الأحزاب المسيحيّة ومن ضمنها حزب "الطاشناق" من أجل وضع النقاط على الحروف وعدم التساهل مع هذا الأمر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة