رفض عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ تحميل "اللقاء" ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مسؤولية ما يسمى بالعقدة الدرزية. وقال "بالأصل ليس هناك عقدة درزية لأن نتيجة الإنتخابات أظهرت أن اللقاء الديمقراطي هو الذي فاز بجميع المقاعد الدرزية من بيروت الى الجبل إلى راشيا".
واتهم الصايغ في اتصال مع "السياسة" الكويتية الفريق الذي يعرقل تشكيل الحكومة منذ نحو شهرين بابتداع هذه المقولة، "لتشويه الحقيقة وحذف الأمور عن مسارها الطبيعي، والقول أن وليد جنبلاط هو الذي يؤخر الإعلان عن تشكيل الحكومة التي مازالت حتى الساعة تدور في الحلقة المفرغة، فالموضوع يتعلق بعدم ترجمة نتيجة الإنتخابات ترجمة موضوعية كما يجب، وهذه النتيجة معروفة بالنسبة لنا جيداً، ولكن ما نفعل إذا كان هناك من يصر على توزيع الأحجام وتصوير نفسه أنه سيد اللعبة وله الحق فيما يفعله؟".
وكشف أن "رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري قدم لرئيس الجمهورية ميشال عون ثلاثة إقتراحات للتشكيلة الحكومية ورفضت، مع العلم أن المسودة الأخيرة لقيت قبولاً منه وهي تتضمن ثلاث حقائب لنا وأربعا للقوات، لكنه طلب من الحريري التشاور مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بشأنها، لكن باسيل لم يبد حماساً لمناقشة الموضوع وبقيت الأمور معلقة الى ما بعد زيارة الحريري الى عين التينة ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأضاف أنه "على الأثر حصل لقاء بيت الوسط ووصفه باسيل بالجيد، وحتى الساعة لا نعلم إذا ما كانت طبخة الحكومة قد نضجت أم لا، فالبلد بالفعل بحاجة لتشكيل الحكومة في أسرع وقت لمعالجة الوضع الإقتصادي والمالي والإهتمام بقضايا الناس، ولكن يبدو أن هناك نية واضحة للإستئثار وطرح أعراف جديدة للمس بإتفاق الطائف".
وأشار الى أنه "يجب أن يعلموا أننا نحن أقوياء ولن نتنازل عن حقنا، ولن ننسى كيف أنهم عطلوا رئاسة الجمهورية أكثر من سنتين من أجل الرئيس القوي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News