حركة الركاب في آب ستشهد رقمًا قياسيًّا

لفت رئيس مطار ​بيروت​ الدولي، ​فادي الحسن​، إلى أنّ "معظم اللبنانيين يعلمون أنّ ​مطار بيروت الدولي​ أصبح يعمل بقدرة إستيعابية تفوق تلك الّتي صمّم على أساسها، وذلك بسبب ​النزوح السوري​ بشكل أساسي، اذ أنّ 1.5 أو مليوني سوري يستخدمون المطار سنويًّا، وهناك إرتفاع أيضًا للرحلات العارضة"، موضحًا أنّ "القدرة الإستيعابيّة الأساسية للمطار هي 6 مليون راكب".

وبيّن في حديث إذاعي، أنّ "هناك مشكلة تكمن في أنّ كلّ السيارات القادمة من بيروت، سواء كانت ستدخل إلى المطار أو لا، تمرّ على الطريق نفسها الّتي توصل إليه، بدل أن تكون الطريق مخصّصة للركاب الذاهبين إلى المطار. وهذا الموضع تمّ التطرق إليه في المخطط التوجيهي".

ونوّه الحسن الى أنّ "الزحمة في شهر آب تصل إلى ذروتها"، مركّزًا على أنّ "هذه السنة هناك إقبال على الحج أكثر من السنوات الماضية، لأنّ هناك 5 آلاف حاج سوري وأكثر من ألف حاج فلسطيني، ومن المتوقّع أن تشهد حركة الركاب في شهر آب رقمًا قياسيًّا".

وأشار الحسن إلى أنّه "على الصعيد التنظيمي نحن هذا العام أفضل من العام الماضي حين تزامنت رحلات الحج مع الرحلات إلى النجف، أمّا هذا العام فهناك فرق حوالي اليومين"، كاشفًا أنّه "منذ 3 سنوات تقريبًا، قمنا بتحديد آلية عمل ​السيارات العمومية​ في المطار. اذ لا يجوز مبدأ "الشوفرة" لا تنظيميًّا ولا أمنيًّا، وهذا تمّ بالتنسيق بين ​نقابة سائقي السيارات العمومية​".