أحرزت العلاقة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المردة تقدما في العامين الأخيرين رغم ما حصل من تباعد وفتور بسبب موقف "القوات" في الاستحقاق الرئاسي الداعم لانتخاب الرئيس ميشال عون، قاطعة الطريق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وقال مصدر قيادي في تيار المردة إن "المواجهة السياسية بين المردة والتيار الوطني الحر أشبه بمواجهة الأخير مع حزب القوات اللبنانية، وبالتالي أضحت القوات أقرب إلى المردة في هذه المرحلة، على قاعدة عدو عدوي صديقي.
ورأى أن "مشكلة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع الأحزاب المسيحية الأخرى، هي المنافسة على رئاسة الجمهورية، ويتخذ منها معركة حياة أو موت يخوضها في الداخل والخارج، حيث يحاول حشد دعم إقليمي، بدليل أن رئيس الجمهورية ميشال عون بدأ يسوق رئاسياً لصهره جبران باسيل".
وأضاف: "صحيح أن باسيل يستهدف القوات والمردة على حد سواء، لكن ليس بالضرورة أن تجمعنا المصيبة، وتكون سببا لمواجهة باسيل متحدين، لأن أي محاولة جمع أو التقاء على الأمور السلبية لا تبني علاقة جيدة"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "أي تقارب قد يحصل في المستقبل مع باسيل لن يكون على حساب العلاقة مع تيار المردة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News