كشف النائب السابق فارس سعيد، عن توجه لإطلاق حركة سياسية جديدة نهاية شهر أيلول المقبل على أن تضم مجموعة من قادة الرأي والنخب السياسية بهدف السعي لرفع الوصاية الإيرانية عن لبنان، والدفع باتجاه تطبيق فعلي للدستور بما يكفل حقيقة العيش المشترك، والضغط لاحترام تنفيذ القرارات الدولية، خصوصا القرارين 1559 و1701.
وعدّ سعيد في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن "الطبقة السياسية وغالبية القوى التي فازت في الانتخابات النيابية لا تشكل ضمانة حقيقية لإنقاذ لبنان المبني على قاعدة العيش المشترك، باعتبار أن كل جماعة تعيش همومها بمعزل عن هموم الجماعة الأخرى، فهناك قوى سياسية سنية وأخرى مسيحية ودرزية وشيعية، بغياب قوة لبنانية وطنية عابرة للطوائف وتحمل هموم كل لبنان واللبنانيين"، لافتاً إلى أنه "من الطبيعي في ظرف كهذا أن يكون هناك سعي لإنتاج رافعة وطنية تحمل هموم كل اللبنانيين غير مرتبطة بهواجس الطوائف، خصوصا أن البلد ينزلق يوما بعد يوم باتجاه وضع اليد الإيرانية على المقدرات اللبنانية".
وأضاف: "نحن اليوم نبني دولة وفق شروط إيران وليس وفق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف، فبعدما ضمنت طهران رئيسا للجمهورية ولاؤه لها أكبر من ولائه للبنان، كما ضمنت قانون انتخاب ونتائج انتخابات جاءت لصالحها، تحاول اليوم أن تضمن الحكومة الجديدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News