المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 19 آب 2018 - 11:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم: سلاحنا له محله

قاسم: سلاحنا له محله

أكد نائب الأمين العام ل​حزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​، في كلمة له خلال احتفال تكريمي، أنه "عندما جاهد مجاهدو ​المقاومة​ الإسلامية، طردوا إسرائيل من لبنان، وحموه من أن تكرر إسرائيل عدوانها عليه، وعندما اعتدت إسرائيل في تموز هزموها، وأوجدوا معادلة الردع بيننا وبينها، وفتحت المقاومة مجالاً لمقاومات في المنطقة، والطريق أمام المواجهة للإرهاب التكفيري من بوابة لبنان وسوريا و​العراق​، فهزم الإرهاب التكفيري شر هزيمة، ولم تعد له قائمة في منطقتنا، فهذه انجازات المقاومة، التي هي انجازات عز وخير".

وأشار قاسم الى ان "نصر تموز حقق الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، وأعطى لبنان مكانة محترمة على مستوى العالم، بحيث أصبحنا نتغنّى بلبنان القوي، بينما كان البعض يتغنى بلبنان الضعيف، فلبنان القوي له خياراته"، معتبراً أنه "على الدول الأجنبية أن تحترمها، فبعد لبنان القوي لا توطين في لبنان، ولا عبور للمؤامرات على حسابه، ولا قبول بالاحتلال مهما كان صغيراً ومحدوداً، ولا يمكن أن نقبل إلاّ وحدة الشعب و​الجيش​ والمقاومة، ولن تستطيع إسرائيل أن تصنع معادلتنا في لبنان".

كما نوه الى أنه "لم يعد بإمكان إسرائيل أن تتحكم ببلدنا وتهددنا يومياً كما تريد وتتصرف بمستقبل أجيالنا وأولادنا، فهذا كله من بركات ونجاحات المقاومة التي حصنت الداخل، وجعلتنا في بيئة متينة متماسكة"، لافتاً الى أن "المقاومة ليست رجلاً يقاتل على الجبهة، وإنما هي رجل وإمرأة وشيخ وطفل وكل بيت وبلدة وبيئة ومجتمع يعيشون المقاومة، وعندما نكون في بيئة المقاومة ومجتمعها، لا يمكن لإسرائيل أن تصنع شيئاً، لا الآن ولا في المستقبل".

وتابع بالقول إن "أداء المقاومة الإسلامية في لبنان أداء نموذجي، يندر أن نرى مقاومة تلتزم الضوابط الشرعية، ويصلي ويسجد مجاهدوها ومجاهداتها، وينتبهون إلى الحلال والحرام، ويعملون بدقة متناهية كي لا يحيدوا عن الحق، فهذه مقاومة حزب الله، مقاومة لا مثيل لها لا في التاريخ ولا في الحاضر، مقاومة تنتبه فلا تقوم بعملية ضد عدو إذا صادفت مدنياً كي لا يجرح أو يقتل هذا المدني، ومقاومة تعمل بدقة متناهية، ولا تستخدم قوتها في الداخل، بينما وفي كثير من الأحيان كان يقول لنا البعض أنكم قد انتصرتم على إسرائيل".

واعتبر انه "بالتالي يجب أن تأخذوا حصتكم في ​الدولة اللبنانية​ أكثر بكثير من كل الجهات، فكنا نقول لهم وما زلنا نقول، إننا في تركيبة الدولة اللبنانية سنعمل بحسب القوانين، وهناك ​انتخابات​ تجري، فإما أن ننجح أو نفشل بحسبها، وتوجد مواقع وزارية، فنأخذ حصتنا بحسب التقسيمات الموجودة، وتوجد مؤسسات عاملة، فنشجع على القوانين ولا نقبل أن يكون لنا ميزة خاصة تتجاوز القوانين، وأما سلاحنا ومقاومتنا، فلها محلها، ولذلك فأين يمكننا أن نجد مثل هذه المقاومة تفصل بين الأمرين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة