لفت الحزب الديموقراطي المسيحي في الذكرى السنوية الاولى لعملية فجر الجرود، الى ان "منظر ذلك الاب الذي سجى ابنه الشهيد في المنزل الذي بناه له ليعقد قرانه ويؤسس عائلة ولكنه عاد له بقايا جثة لا يستطيع حتى ان يغمره ويقبله ويشبع من رائحته قبل ايداعه الثرى، ما زال يقض مضجعنا"، رافضا "المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها الجيش اللبناني وعناصره في بلدة عرسال، فقد انخلع قلبنا من مكانه الما لهذه الجلجلة الطويلة التي مر بها اهلهم في انتظار عودتهم".
وشدد في بيان على ان "عدم المحاسبة ومحاكمة المرجعيات التي تآمرت على هؤلاء سوف يبقي لدينا هاجسا بان بعض المسؤولين في وطننا لم ولن يتوانوا عن التضحية ليس فقط بعناصر الجيش اللبناني بل بكل شعبهم في حال تعارض ذلك مع مصالحهم الشخصية او مصالح من يأتمرون بأمره من خارج لبنان".
وقدم العزاء لاهل الشهداء، داعيا الله "ان يسبغ على قلوبهم نعمة الصبر والسلوان والايمان بان دم ابنائهم وعذابهم لم يذهب هدرا، بل حموا شعبا كاملا من ارهاب اولياء امره قبل ارهاب المرتزقة المأجورين الذين اجتاحوا ارضه في غفلة زمن وغفوة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News