ظريف يجدد تمسك بلاده بالاتفاق النووي

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أدمنت على الحظر، مؤكدا أن الاتفاق النووي سيبقى على حاله رغم انسحاب واشنطن منه.

وفي أول لقاء إعلامي له مع قناة أجنبية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أكد ظريف لـ"سي ان ان" أن "الولايات المتحدة تعاني من مرض الإدمان، الذي لم يقتصر على حكومة ترمب، بل كان أيضا في أيام ولاية باراك أوباما، الذي كان يؤكد دوما على الحظر بدل تأكيده على الحوافز".

وأضاف: "أخطأنا في حساباتنا مع واشنطن فكنا نظنها قد تعلمت دروسا من أصناف الحظر السابقة التي فرضتها، حيث أنها حصدت منها أهدافا اقتصادية لكنها لم تبلغ أهدافها السياسية".

وتابع: "لا نرغب في تعديل أو إعادة النظر في الاتفاق بل ما نريده هو تطبيق أميركي لنفس الاتفاق دون المساس به".

ورفض ظريف أي اقتراح أو إمكانية تفاوض مع حكومة ترمب، معربا عن أمله بأن يتم الحفاظ على الاتفاق النووي، وحث ترمب على تغيير مواقفه، متهما واشنطن بالغطرسة حيال الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي.

أما عن إمكانية لقاء الرئيسين دونالد ترمب وحسن روحاني، اشترط وزير الخارجية الإيراني احترام واشنطن للاتفاق النووي، لأن إيران لم تعد تثق بوعود البيت الأبيض، متسائلا: ماذا لو وقع ترمب على شيء جديد ثم نقض عهده؟