في سياق الجدل السياسي الذي تشهده الولايات المتحدة الأميركية حول إلغاء التصاريح الأمنية التي تخول لمسؤولين استخباراتيين سابقين الوصول إلى معلومات سرية، ثارت مشادة على شبكة "سي إن إن" الأميركية بين محلل الأمن القومي الذي يملك تصريحا أمنيا سابقا من جراء العمل مع الحكومة الفيدرالية، فيليب ماد، وبين أحد أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باريس دنارد، طالب خلالها الأول بطرد الثاني من الاستوديو إثر نشوب خلاف في الرأي بينهما.
واحتدم الخلاف والجدل بين الاثنين على الهواء مباشرة حول الموقف من التصاريح الأمنية، حيث أكد مؤيد ترمب، دنارد، أن من يحتفظون بالتصاريح الأمنية يتمسكون بها لأنها تحقق لهم مكاسب وأرباح مادية من خلال العمل مع متعاقدين وشركات استشارية.
وأكد دنارد أنه يطالب الرئيس الأميركي بالاستمرار في سياسة إلغاء التصاريح الأمنية لأن من يملكونها يستفيدون من جهات مختلفة تدرك أهمية المعلومات المتاحة لهم.
وهنا انفعل ماد بشدة نافيا انه يتقاضى أي مبالغ من أي جهة حكومية بسبب التصريح الأمني الذي يملكه. ورد دنارد موضحا أنه لا يقصد الحصول على أموال من جهات حكومية بل من القطاع الخاص تحديدا.
وراوغ ماد مجددا متجاهلا الإشارة للقطاع الخاص، ومشددا من جديد على أنه لا يتقاضي أي أموال حكومية.
وفجأة، وفي ظل ملامح الغضب التي بدت على وجهه وجبينه، صرخ ماد موجها حديثه إلى دنارد: اخرج من الاستوديو.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News