اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 22 آب 2018 - 10:39 العربية
placeholder

العربية

السجن للبناني عذب طفله بوحشية في الباراغواي

حكمت محكمة في الباراغواي أمس بالسجن 14 عاماً بحق اللبناني علي فوعاني محروماً من أي استئناف وأي عفو لأي سبب، لأنه أمعن في تعذيب طفل عمره 16 شهراً بكوكتيل وحشي فظيع من تنكيل دموي متنوع وعلى مراحل.

وعلي فوعاني، المولود في 1991 ببيروت، والمقيم مهاجرا في مدينة Ciudad del Este المجاورة بالباراغواي لحدود البرازيل الجنوبية، قام طوال شهر بتحريق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه فعلا لا مجازا، وعضعض غارزا أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخاً هستيري الطراز، وفقا لما تلخص "العربية.نت" جريمته التي جمعت معلومات بشأنها من مواقع وسائل إعلام محلية في الباراغواي، وفيها أنه غادر فراراً بعدها إلى متاهات البرازيل، متواريا من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبا.

إلا أن اليأس حل في البرازيل بالفوعاني ونال منه إرهاق التخفي والمطاردات، فسلم نفسه بكانون الثاني العام الماضي للباراغواي التي جهزت ملفا محكما ضده، إلى درجة أن 3 قضاة تكاتفوا عليه منذ بدأت محاكمته في تموز 2017 حتى جلسة استماعه للحكم أمس، وفيها رفضوا ما طلبه محاميه اللبناني الأصل كريستيان توما، وهو السجن 10 سنوات، متسلحاً بأن موكله يتعاطى الكوكايين، وكان تحت تأثيره في كل مرة كان يقوم فيها بتعذيب الطفل المعروف أن أمه البالغة 17 سنة، عزباء مدمنة أيضاً على الكوكايين وعشيقة للفوعاني وتقيم معه منذ 8 أشهر في "سيوداد دل إستي" ببلدها الباراغواي، إلا أن القضاة زادوا على طلب محاميه 4 أعوام، وجعلوا عقوبته قصوى، بحيث لن يغادر قضبان السجن مطروداً إلى لبنان، إلا وقد أصبح عمره 41 على الأقل.

في كل مرة كان علي الفوعاني المهاجر في الباراغواي منذ 8 سنوات تقريبا، يتشاجر فيها مع صديقته أم الطفل، كان يمعن في ضربه ويهددها بقتله إذا ما أخبرت أحدا عن سوء معاملته له ولها، ثم يقوم بتعذيبه على مرأى منها، حتى بالغ بالعيار التنكيلي أكثر في 20 كانون الأول 2016 بشكل خاص، فراح يعضعض فيه ويضربه ويحرّق مواضع من جسمه بسيجارة كان يدخنها، وهي جالسة في زاوية من الغرفة ترتعد ولا تتلفظ بكلمة، ثم انتزع بعض أظافره من أصابع إحدى يديه، وخرج من الشقة واعداً بأن يعود ليقتلها إن فتحت فمها لأحد فاستغلتها فرصة وحملت الطفل نازفاً فاقد الوعي إلى جار ساعدها على نقله إلى مستشفى قريب، ولولا أدركه الأطباء وأعادوه إلى حيويته لربما لفظ أنفاسه الأخيرة، لذلك نرى أحدهم في الفيديو المرفق، لا ندري من يكون، غاضبا يشتم الفوعاني ويتوعده ويتهجم عليه بعد لفظ الحكم أمس، كما نرى محتشدين في الجلسة غاضبون منه أيضا ويهللون للعقوبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة