رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، أن استقبال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لقيادات حوثية، أكد المؤكد بأن الحزب لا يلتزم سوى بالتعليمات الإيرانية، ويصر على اقحام لبنان في عمق المواجهات الاقليمية، الأمر الذي يناقض سياسة النأي بالنفس المتفق عليها بين اللبنانيين، ويعرض العلاقات اللبنانية ـ الخليجية للانهيار، بدليل مسارعة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الى انتقاد هذا التصرف ووصفه بالخارج عن سياسة النأي بالنفس، ناهيك عن تعريض مصالح اللبنانيين العاملين في الخليج العربي للاهتزاز وربما السقوط.
ولفت واكيم في تصريح لـصحيفة "الأنباء الكويتية" الى ان توقيت استقبال السيد نصر الله لقيادات حوثية بالتزامن مع الضغوط الممارسة على الرئيس الحريري لحمله على التطبيع مع النظام السوري، ان اكد شيئا، يؤكد وجود نوايا مبيتة للنيل سلفا من حكومة الوفاق الوطني التي يسعى الرئيس الحريري لتشكيلها، ناهيك عن وجود من يحاول ازاحة الضوء عن العرقلة الباسيلية لتشكيل الحكومة وتسليطه على مكان آخر، مؤكدا ان خطاياهم غير مغفورة، وبالتالي فإن محاولات التطبيع مع النظام السوري ستبقى مجرد أحلام غير قابلة للقفز الى الواقع.
وردا على سؤال لفت واكيم الى ان امكانية تشكيل الحكومة ما زالت كبيرة بالرغم من وجود من يتعمد تعطيلها تارة بفرض وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل شروطه على الرئيس المكلف، وطورا بتصاعد الاصوات المنادية بالتطبيع مع النظام السوري، وتارة اخرى باستقبال حزب الله لقيادات ميليشياوية معادية للدول العربية عموما والخليجية خصوصا، مؤكدا ان القوى السيادية لن تستسلم امام محاولات القبض على لبنان من قبل النظامين السوري والإيراني، بل ستتابع جهودها في وضع المداميك الواحد تلو الآخر للوصول الى ولادة الحكومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News