أجاب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي ردا على سؤال اذاعي عما اذا كانت العلاقات مع دمشق هو لمصلحة لبنان في الوقت الحاضر:"حكما لا".
وسأل: "في سوريا هناك أفرقاء متصارعون، فلماذا نأخذ طرفا مع فريق ضد آخر"، موضحا أن "المسألة السورية لم تحل بعد ولا تزال تتخبط في مشاكل، وبالتالي افضل ما يمكن تطبيقه في الوقت الحالي هو سياسة النأي بالنفس".
وأضاف: "عندما تتكون سلطة واضحة في سوريا ومقبولة من شعبها، يتم الكلام على طبيعة العلاقة".
وعن وجود النظام السوري فعليا على 98 في المئة من الأرض السورية، رأى أن "هناك أيضا قوات روسية واميركية وصراعا ومئات آلاف الشهداء ولا تزال المسألة السورية غير معروفة المصير".
وأكد أن "من يجب أن يطبع مع سوريا هو حكومة لبنانية منجزة ونالت الثقة"، لافتا إلى أن "القضية الحقيقة اليوم هي الذهاب إلى انتاج حكومة وتسهيل مهمة الرئيس المكلف، وبالتالي لا معنى لأي كلام خارج هذا الإطار، وخصوصا أن هذا العهد بني على سياسة "النأي بالنفس" ومعالجة الخلافات في المؤسسات السياسية واهمها الحكومة التي يجب ان تؤلف في أسرع وقت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News