يبدو ان التمسك برئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري يشمل مختلف القوى الداعمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وليس عون وحده، ولاحظ احد النواب البارزين في فريق الممانعة "مناغشة" حزب الله للحريري وحتى لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اذ بالنسبة للحريري ابلغ حلفاءه ضرورة الكف عن تحديد المهل لتشكيل الحكومة، أكان من خلال مجلس النواب او بالضغط المباشر على الرئيس المكلف، وبالنسبة لجعجع فقد ابلغ الحزب فريق الرئيس عون بأنه لا تحفظ لديه على اي حقيبة تحصل عليها القوات اللبنانية، سيادية كانت او خدماتية، وان اتصالات يجريها الحزب مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لاقناع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحل لعقدة المقعد الوزاري الدرزي الثالث، وفق "الأنباء" الكويتية.
وترد المصادر المتابعة استسراع حزب الله تشكيل الحكومة بأي صيغة ممكنة الآن الى مخاطر الاستحقاقات السورية المقبلة، خاصة على مستوى معركة ادلب التي تخطط لها القوى المتورطة في الحرب السورية.
وتضيف المصادر لـ"الأنباء" الكويتية، ان "استراتيجية الحزب تلحظ أن يكون ممثلا في الحكومة قبل معركة ادلب لا بعدها، وكذلك قبل صدور قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اواسط شهر أيلول المقبل لا بعده، من قبيل التحسب والاحتراز". المصادر أكدت أيضاً أن "حزب الله أبلغ الرئيس عون بأنه لا يمانع في طرح مسألة الاستراتيجية الدفاعية التي تتناول سلاحه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News