رصد

placeholder

LD
السبت 25 آب 2018 - 13:01 LD
placeholder

LD

سلسبيل اغتُصبت وخنُقت حتى الموت.. والقاتل شارك بالبحث عنها!

سلسبيل اغتُصبت وخنُقت حتى الموت.. والقاتل شارك بالبحث عنها!

المصدر : الجديد
بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها جريمة لااغتصاب الطفلة سلسبيل بالجزائر، وتداول بعض المعلومات الخاطئة في تفاصيلها، نظّم حمزة تبوب وكيل الجمهورية مساعد أول لدى محكمة وهران، ندوة صحفية كشف فيها كل تفاصيل الجريمة.

ففي 18 آب 2018، استقبل القسم الحضري السابع عشر شرق مدينة وهران، إشعاراً من قبل عائلة زحاف، يؤكد اختفاء ابنتهم سلسبيل ذات الـ 8 سنوات، وقد تحركت مصالح الأمن وفتحت تحقيقاً معمقاً. في الساعة السابعة من ذات اليوم، تمكنت الشرطة القضائية من توقيف المشتبه فيه الأول وهو (خ.ع) 18 عاماً، والذي اعترف باختطافه الطفلة، وقتلها، ثم رميها في كيس بلاستيكي أسفل العمارة التي ارتكبت فيها الجريمة.

في حدود الواحدة من صباح يوم 19 آب 2017، وبأمر من وكيل الجمهورية، تمكنت عناصر الأمن من الوصول إلى مكان اقتراف الجريمة، والعثور على كيس بلاستيكي وبداخلها جثة سلسبيل.

فند وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، الأخبار المتداولة بشأن رمي سلسبيل من الطابق السادس، كما أنه نفى أن يكون الجاني قد أقدم على ذبحها كما ورد في بعض المواقع والجرائد.

وبالمقابل أكد المتحدث قيام الشاب باغتصاب الطفلة، والاعتداء عليها جنسياً وجسدياً، بدليل العثور على آثار خدوش وضرب على مستوى الجسد.

المعتدي لم يكتف بإشباع غريزته، بل قام بحسب وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، بقتل سلسبيل باستعمال الخنق، قبل أن يضعها في كيس، ورميها بالقرب من العمارة التي ارتكبت فيها الجريمة.

قال شقيق سلسبيل: "عندما رأيت سلسبيل كدت لا أعرفها، بسبب لون وجهها الذي كان أزرق يميل إلى السواد، بسبب شدة الخنق".

لم تتمكن الطفلة سلسبيل (8 سنوات) من ارتداء فستانها البنفسجي الذي كانت تعطره مساء كل يوم على مدار أسبوع كامل استعداداً للعيد، وفي زاوية العمارة الرابعة من الحي، حيث تسكن عائلة سلسبيل، تم نصب خيمة العزاء بدلا من الاحتفال بالعيد.

قاتل سلسبيل لم يكن وحده المتورط في هذه الجريمة، فكل القرائن التي جمعت تؤكد وجود شخص ثان ساعد في ارتكاب جريمة الاختطاف والاغتصاب والقتل العمدي. وباستكمال التحقيقات، يؤكد وكيل الجمهورية بمحكمة وهران "ثبوت تورط شخص ثان في الجريمة ويتعلّق الأمر بالمدعو (ش.م)، وتم توقيفه في حدود الساعة الواحدة من صباح 20 آب 2018 بتهمة مساعدة المشتبه فيه الرئيسي في نقل جثة سلسبيل على متن مركبة صينية من نوع شانا. المتهم سيلاحق قضائياً بتهمة التستر على جريمة، والمشاركة في إخفاء قسري لطفلة، بحسب القانون.

محمد زحاف شقيق سلسبيل، أكد بأن المطلب الوحيد في كل وهران بعد مقتل شقيقته، هو إعادة العمل بالإعدام، وتطبيق القصاص، إذ يراه "الحل الوحيد في توقيف آلة مختطفي الأطفال وقتلهم بالجزائر". وكان أهل سلسبيل وجيرانها وعدد من المواطنين قد أكدوا مطالبتهم في إعادة العمل بالإعدام.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة