المحلية

placeholder

الحياة
الجمعة 31 آب 2018 - 07:43 الحياة
placeholder

الحياة

ملف المخطوفين والمفقودين ينتظر آلية مستقلة

ملف المخطوفين والمفقودين ينتظر آلية مستقلة

لفتت صحيفة "الحياة" إلى أنّه وحدهم أهالي المخطوفين والمفقودين في الحرب اللبنانية نزلوا إلى الخيمة الرمز أمس، في حديقة بيت الامم المتحدة في قلب بيروت لإحياء اليوم العالمي للمفقودين، وكأن الدولة اللبنانية غير معنية بما هي شريك فيه. كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي للمفقودين منذ العام 2011، لكن لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ما زالت تذكّر بمفقوديها منذ ثمانينات القرن الماضي.

والنتيجة حتى الآن بعد 28 سنة على انتهاء الحرب عريضة وطنية تجول على قوى سياسية وحزبية لتوقيعها وإنجاز اقتراح قانون يتعلق بإنشاء الهيئة الوطنية المستقلة للمفقودين وإقراره من قبل لجنتي "حقوق الإنسان" و"الادارة والعدل" النيابيتين بانتظار إقراره من المجلس النيابي في جلسة عامة معلقة على حبال الحكومة العتيدة التي لم تولد بعد.

على أن الخطوات الجدية لحفظ ملف المخطوفين والمفقودين من الضياع، وفق رئيسة لجنة الأهالي وداد حلواني، تكون بتحويل مطلب جمع عينات الأهالي البيولوجية وحفظها إجراء تنفيذياً. وكانت حلواني تتكلم أمام الأهالي المسنين الذين دونوا أسماء مخطوفيهم ومفقوديهم على مثلثات من الأقمشة ووضعوها على أكتافهم فيما حملوا صورهم على صدورهم أو في ملفات جمعوا فيها قصاصات الصحف التي كتبت عن الموضوع وبعضها توقف عن الصدور.

وقالت إن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يستطيع أن يطرح هذا التدبير، بعدما قبلت الحكومة هبة من البعثة الدولية للصليب الأحمر لتجهيز غرفة لحفظ العينات البيولوجية عام 2016، وذلك على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء بعد تأليف الحكومة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة