أكّد النائب ابراهيم كنعان أنّ " كلام رئيس الجمهورية دفع في اتجاه جديد لانتاج حكومة وذاهبون الى تفاوض سريع يؤدي الى قرار بالتعاون مع رئيس الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "المؤشرات تقول ان اجتماع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سيسبقه تشاور مع تكتل لبنان القوي ليبنى على الشيء مقتضاه".
وقال في حديث لإذاعة صوت المدى إنّ "التيار اكثر طرف يتعرّض لحملة استهداف في الآونة الاخيرة ومعتادون على ذلك"، مضيفًا أنّ "واقع الحال اننا متجهون الى حسم العملية التفاوضية حول الحكومة ومطلبنا احترام نتيجة الانتخابات النيابية ولبننة القرار".
ولفت كنعان إلى أنّ "نشأتنا كتيار سيادية ومتمسكون بالمعادلة اللبنانية الداخلية وهو موقف مبدئي من قبلنا"، موضحًا أنّ "التسوية المشرفة ادت الى انتظام المؤسسات تحت سقف الدستور ويجب الاستمرار في هذه الشراكة لان الحكم ما بعد الطائف شراكة تحمل جميع الاطراف المسؤولية".
على صعيد آخر، أوضح أنّ "المؤشرات الاقتصادية عالمياً الى تراجع ونحن الاكثر استقرارا في لبنان نسبة الى اقتصادات المنطقة وباتت لدينا رؤية اصلاحية وموازنة والمسار المالي والاصلاحي وصع على السكة"، مشددًا على أنّ "الليرة محمية بضوء سياسة مصرف لبنان والمطلوب وضع الاسكان وملفات اخرى ضمن الاولويات".
ورأى كنعان أنّ "هناك بعض الضغوط التي تمارس علينا لتوظيفها سياسياً واقتصادنا مستقر والاصلاحات والمنتظر من المؤتمرات والتشريعات المرتقبة تمهد لوضع افضل"، لافتًا إلى أنّنا "على تواصل اسبوعي مع البنك الدولي والتجاوب جيد وهناك 4 مليارات دولار مرصودة للبنان والوضع ليس اسود"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب استمرار اصلاح المالية وضبط الهدر وانتاج موازننات اكثر تشدداً".
وقال "بحكم موقعي كرئيس للجنة المال والموازنة، أنا على تواصل اسبوعي مع البنك الدولي، وهناك ٤ مليارات دولار مرصودة للبنان، والوضع ليس اسود، ولكن المطلوب استمرار اصلاح المالية العامة والذي بدأناه في لجنة المال والموازنة منذ العام ٢٠١٠، وضبط الهدر وانتاج موازنات وحسابات مالية اكثردقة وتشدداً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News