رعية المنصورية: ما من كنيسة تُستخدم كمخزن خاص

بعدما نشر موقع "ليبانون ديبايت" في خانة ردار موضوعاً تحت عنوان:"بالصورة: كنيسة تستخدم كمخزن خاص"، أوضحت رعية المنصورية في بيان أن "تداول أحد المواقع الإخبارية الالكترونية صباح اليوم على الانترنت خبرًا بعنوان: "بالصورة: كنيسة تستخدم كمخزن خاص" مع صورة للطوابق السفلية لمشروع بناء كنيسة الميلاد في رعيتنا في المنصوريّة. جاء الخبر مقتضبًا من حوالي 30 كلمة فقط ادعى فيها أن كنيسة أرثوذكسية في المنصورية تستخدم كمخزن خاص وأن "أوساطا روحيّة" تتساءل حول الأمر وزجّ "أحد الشخصيات السياسية" بالموضوع".

ولفتت إلى أن "مشروع بناء كنيسة الميلاد في المنصوريّة، يضم بالإضافة إلى مبنى الكنيسة، خمس طبقات سفليّة من جهة الكنيسة وبلدة المنصوريّة ولكن قسم منها فوق الأرض من جهة الطريق العام"، مشيرة إلى أن "هذه الطبقات تضم طبقتين (تحت الأرض) لمواقف السيارات، طابق فيه مسرح ومضافة ومكاتب للرعية وقاعات لاجتماعات الشبيبة ومكتبة وصالة للمعارض، طابق يحتوي على القسم العلوي من المسرح وشقق سكنية للكهنة والناطور، وطابق تحت الكنيسة مباشرة يحتوي على صالونات خاصة بالمناسبات الكنسية، وتتكلل هذه الطبقات بكنيسة الميلاد التي تعلو قبتها عن أرضها حولي 26 مترًا وتتسع لحوالي ألفي شخص وتطل قبة جرسها على بيروت والشاطئ اللبناني غربًا وعلى قمم جبل لبنان شرقًا وتحتضن المنصوريّة وجوارها القريب والبعيد وتشاهد منها قبة جرس كنيسة ميلاد السيدة في المنصوريّة".

وأوضحت أن "هذا المشروع لا زال قيد الإنشاء وقد تم إلى الآن بعون الله وبركته الانتهاء من أعمال الخرسانة، ومن أجل استكمال المشروع، الذي يحتاج إلى تمويل كبير، عمد القيمون عليه على تأجير الطبقتين السفليتين، أي مواقف السيارات، وطابق المسرح لمدة زمنية محدودة".

وأكدت أن "ما من كنيسة في المنصوريّة تُستخدم كمخزن خاص"، لافتة إلى أن "عقد الإيجار للطبقتين السفليتين المخصصتين لمواقف السيارات وطابق المسرح حاز على موافقة أعلى المراجع الروحيّة في كنيستنا وتم بإشراف اللجنة القانونية التابعة للمطرانيّة ويقدم دعمًا ماليًا حيويًا لاستمرارية أعمال البناء".

وشددت على أن "لا علاقة للسياسة والشخصيات السياسية بالموضوع، إنما هو نتيجة حرص القيمين على المشروع، من لجنة بناء ومجلس رعيّة، على انهاء الأعمال ورفع الصلوات فيه تمجيدًا لاسم الرب القدوس".

بالصورة: كنيسة تستخدم كمخزن خاص