"الكونغرس" يطارد عمالقة التواصل الاجتماعي ... ما القصة؟

مثل المديرون التنفيذيون لشركات "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" أمام لجنتين، في الكونغرس الأميركي، في إطار تحقيقات بشأن مراقبة البيانات، وما يتردد حول محاولات من قوى أجنبية للتأثير في الانتخابات الأمريكية.

وأقرت المديرة التنفيذية لشركة "فيسبوك"، شيريل ساندبرغ، بأن عملاق التواصل الاجتماعي كان بطيئا للغاية في التحرك بشأن التدخل الروسي في الانتخابات عام 2016، وتعهدت بتكثيف الجهود لوقف حملات التدخل.

وذكرت إحدى لجان مجلس الشيوخ: "اتسم رصدنا لهذا التدخل بالبطء الشديد، وكان تحركنا للتعامل معه بطيئا للغاية".

من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة "تويتر"، جاك دورسي، إن شركته "تمثل فضاء رقميا مفتوحا لمشاركة الأفكار، رغم أن هذا الأمر كان إيجابيا في أغلب الأحيان".

وأضاف: "تمكنت الجهات سيئة النية من التلاعب بالمنصة وإحداث تأثير سلبي".

وحذف ربع مستخدمي "فيسبوك" في الولايات المتحدة، أي نحو 26 في المئة منهم تحديدا، التطبيق الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي من هواتفهم الذكية في خلال سنة، بحسب ما أظهر استطلاع للآراء نشر نتائجه أمس الأربعاء، مركز "بيو" المستقلّ للأبحاث.

وكانت نسبة هؤلاء المستخدمين أعلى لدى الفئة العمرية 18- 29 عاما، ونحو 44 في المئة منهم أكدوا أنهم ألغوا التطبيق من هواتفهم بين حزيران 2017 وحزيران 2018.