تحتضن روسيا أضخم مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة، الثلاثاء، وذلك بمشاركة أكثر من 300 ألف عسكري من الجيوش الروسية والصينية والمنغولية، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الحلف الأطلسي "الناتو" وموسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، على موقعها الإلكتروني، أن المناورات تهدف إلى تحسين مستوى مهارات هيئات الإدارة العسكرية، في التخطيط والتنسيق والتحضير والتنفيذ. مشيرة إلى أنها ستشمل كذلك تدريب القوات الجوية والدفاع الجوي والطيران البعيد المدى وطيران النقل العسكري.
وأفاد المصدر بأن هذا التدريب، الذي سيجرى خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و17 أيلول، ستحتضنه مساحات شاسعة من سيبيريا ومناطق أخرى تقع في أقصى شرقي روسيا.
ويشارك في العرض نحو 300 ألف عسكري وأكثر من 1000 طائرة عسكرية و36 ألف دبابة ومركبة قتالية، بالإضافة إلى أسطولين روسيين و80 سفينة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الصين أرسلت 3200 جندي للمشاركة في "فوستوك 2018" أو "شرق 2018"، بالإضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والطائرات المقاتلة، مضيفا أن منغوليا سترسل هي الأخرى "بعض القوات".
ويأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه العلاقة بين روسيا والناتو تدهورا كبيرا، منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News