أشار النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إلى "انني أوصلت رسالتي الى المعنيين حول الإشكال العقاري في لاسا"، مشدداً على "أنني لن أنزل الى مستوى الردّ على الضعفاء".
وأضاف:"كلني أمل أن الكنيسة المارونية التي حافظت على وجودنا ستحافظ على أرضنا وتتكلّ على القانون ولا شيء إلاّ القانون".
أوصلت رسالتي الى المعنيين حول الإشكال العقاري في لاسا
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 11, 2018
لن أنزل الى مستوى الردّ على الضعفاء
كلني أمل ان الكنيسة المارونية التي حافظت على وجودنا ستحافظ على ارضنا و تتكلّ على القانون و لا شيء إلاّ القانون#سنلتقي
وأكد سعيد في مؤتمر صحافي أمس تناول فيه المشكلة العقارية في جرد جبيل أن "هناك من يفرض على اللبنانيين أمرا واقعا وأن الامر الواقع وصل اليوم الى الاستقرار العقاري"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن استمرار الاستباحة بالاراضي الممسوحة وغير الممسوحة كما يحصل في جرد جبيل".
وقال: "إن استخدام عبارة متنازع عليها بشأن ما يحصل في منطقة لاسا هي عبارة غير صحيحة ووضع المسألة في يد جهة غير الدولة هو خطر جسيم"، داعيا نواب جبيل وكسروان إلى توضيح عناصر الالتباس في هذا الموضوع أمام الرأي العام.
وأضاف أنّ "كل ما نطالب به خصوصا بهذا العهد القوي أن نأخذ حقنا في لاسا وغير لاسا وتطبيق القانون".
ولاحقاً، علّق النائب زياد الحواط على المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب السّابق فارس سعيد بنشره على حسابه عبر تويتر فيديو يعود إلى تاريخ 27 حزيران 2018، داعيًا خلاله الأجهزة الأمنية والقضائية إلى وضع يدها على ملف مشاعات العاقورة وتطبيق حكم اللجنة التحكيمية برئاسة القاضي عبدو أبو خير الصادر في 16 تشرين الثاني 1936 والمثّبت في العام 1967.
وأرفق المنشور بالقول:"الفروسية لا تلتقي مع الشعبوية في مواقف البعض من موضوع لاسا وأفقا والعاقورة.كان بالامكان العودة الى مواقفنا المركّزة على تطبيق احكام القانون وممارسة الدولة لسلطتها على المعتدين والمخالفين".
الفروسية لا تلتقي مع الشعبوية في مواقف البعض من موضوع #لاسا و #أفقا و #العاقورة.
— Ziad Hawat (@ziad_hawat) September 11, 2018
كان بالامكان العودة الى مواقفنا المركّزة على تطبيق احكام القانون وممارسة الدولة لسلطتها على المعتدين والمخالفين.