بحث وتحري

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 13 أيلول 2018 - 11:29 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نواب التيار بوجهين

نواب التيار بوجهين

"ليبانون ديبايت"

بعد "حفلة" البيانات المنددة باقالة وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة رئيسة دائرة الإمتحانات في الوزارة هيلدا خوري من منصبها والتي كان ابطالها نواب وقياديين في التيار الوطني الحر، علم "ليبانون ديبايت" ان العديد من النواب الذين اصدروا بيانات استنكار عاودوا الاتصال بالسيدة أمل شعبان التي حلت مكان خوري مبررين ما قاموا به بانهم كانوا مجبرين على ذلك.

وكان عدد من نواب التيار أصدروا بيانات ومواقف على مواقع التواصل الإجتماعي دعوا خلالها إلى معاملة المحسوبين على الوزير حمادة بالمثل احتجاجاً على إقالة خوري، ودعوا جنبلاط ووزرائه إلى عدم التعاطي بكيدية. إلا أن جنبلاط وصف العهد بـ "عهد العلوج" إحتجاجاً على إقالة كل من مدير الدراسات في كهرباء لبنان رجا العلي بناءاً على قرار من المدير العام كمال حايك وكذلك إقالة مدير ​محمية أرز الشوف​ نزار هاني في وزارة البيئة.

علماً أن وزير التربية السابق الياس بو صعب كان قد سبق وقام بالمخالفة الأصيلة عبر إعفائه بطريقة لا تستوفي الشروط المديرة السابقة للإمتحانات جمال بغدادي ليكلف مكانها خوري وكذلك قام بإقالة جورج داود من مديرية التعليم الأساسي وتعيين آخر مكانه محسوب عليه. غير أن حمادة وفور مجيئه إلى الوزارة لم يتعامل بكيدية بل انتظر حتى بلوغ خلف داوود التقاعد وأعاد داود إلى منصبه الاساسي.

أما بالنسبة إلى هيلدا خوري، فهناك مخالفة كبرى كانت تشوب تعيينها، فهي تتولى وظيفتين كبيرتين في الوزارة هما: الارشاد وادارة الامتحانات. وبالتالي فإن الوزير حمادة لم يقيلها بشكل نهائي بل أعادها إلى مكانها الأصيل في دائرة الإرشاد والتوجيه علماً أن خوري كانت مكلفة لمدة سنة ونصف وقد انقضى على تكليفها أكثر من سنتين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة