سكاف تكشف: هكذا تتمّ مصادرة المشاريع وتبنّيها و"تلزيمها"

نشرت رئيسة الكتلة الشعبيّة السّيدة ميريام سكاف صورة لها من إجتماع سابق عُقد قبل يومين مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس.

وعلّقت سكاف كاتبةً:

"ع طريق ترشيش ضهور زحلة في خطر، في ناس راحوا وضحايا كتار سقطوا واخرهن شب متل قلب النهار هوي شربل جريج.

وع هالطريق يلي بتخطف ارواح، في كمان انزلاقات انمائية وتدهور سياسي وخصوصا ًلمن بيخبرونا على طريقة البشرى السارة انو نواب من المنطقة قاموا بجهود استثنائية لدى وزير الاشغال لتلزيم هالطريق "استجابةً لطلبهم" وتعبيد الحفر الخطيرة.

وبس للتاريخ وللتوضيح انو تلزيم طريق زحلة ترشيش حصل ب ٢٥ تموز الماضي وقبل ما يقوم نواب زحلة بزيارة الوزير يوسف فنيانوس باكتر من شهر. والمستغرب انو احد نواب زحلة بيعلن انو "تقدمنا بطلب تعبيد الطريق صباحاً وتم التنفيذ مساء اليوم نفسه".

اكيد الوزير فنيانوس نشيط ومتعاون وعابر للخلافات السياسية وبشوف بعيون انمائية بس الاكيد اكتر انو فنيانوس ما معو عصا سحرية ليطلبوا بالنهار ويتنفّذ المشروع بالمسا. هيدا تلزيم ومش "بالمونة" بيتم ولا بين ليلة وضحاها، وبنحكي بهالموضوع لانو نحنا على اطلاع ومتابعة دقيقة وسبق واجتمعنا مع وزير الاشغال بشهر نيسان الماضي وطلبنا من وقتها تلزيم هالطريق المميتة واستجاب معالي الوزير فنيايوس واستدعى عدد من المتعهدين ورسيت المناقصة على احدهم.

ومن يومين رجعنا قمنا بزيارة لوزير الاشغال يلي اكدلنا انو تم تلزيم تعبيد طريق زحلة ترشيش بالفعل من شهر تموز بناء على طلب سابق من الكتلة الشعبية.

هالشرح بس ليعرف الناس كيف عم بتم مصادرة المشاريع وتبنيها و"تلزيمها" لنواب ما الهن فضل الا باتخاذ الصورة التذكارية.

وبالنهاية يلي بيهمنا انو الطريق تصير آمنة والسلامة المرورية هيي ابسط حق بنطالب فيه، والناس بيهمها الفعل مش ادعاء الفعل.