الجيش اللبناني أحدث ابتكارات تجارة اللبنانيين في واشنطن

"ليبانون ديبايت"

لا يخفى على أحد المخاوف اللبنانية من إمكانية قيام الولايات المتحدة بقطع الدعم عن الجيش، وتجلت هذه المخاوف بزيارات قام بها مسؤولون لبنانيون بارزون الى واشنطن عاد جزء كبير منهم خائباً نظراً لعدم حصولهم على تطمينات كافية.

لكن مصائب الزائرين كانت بمثابة فوائد لدى آخرين، خصوصا بعض اللبنانيين الذين يعيشون في أميركا، ولُوحظ مؤخراً أن كل لبناني يمر في العاصمة الأميركية ولو ترانزيت، يقوم بإصدار بيانات تقول أنه ناقش موضوع الجيش اللبناني مع الإدارة أو الكونغرس.

آخر صيحات هذه الموضة تجلت برجل الاعمال من أصل لبناني م. ز. الذي قيل أنه كان واحداً من ثلاثين مدعواً على مستوى البلاد الى طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتنسيق في كيفية حشد الأصوات لدعم المرشحين الجمهوريين، والتحضير لانتخابات 2020، وأن الضيف أوصى الرئيس ترمب خيراً بالجيش اللبناني وتبادل الطرفان الحديث عن أزمة لبنان وسلاح حزب الله.

لكن المعلومات الخاصة تفيد بأن المدعوين الى هذا الحفل (هم بالمئات) دفع كل واحد منهم ثلاثين ألف دولار على أقل تقدير، وتظهر بطاقة الدعوة التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" أن تسعيرة العشاء جاءت على الشكل التالي: ثلاثون ألف دولار على الشخص الواحد، سبعون ألف دولار بحال الرغبة في التقاط صورة مع ترمب، ومئة ألف دولار فقط لا غير اذا أراد أحد المدعوين الجلوس على طاولة الرئيس، والأهم ان بروتوكول هكذا مناسبات لا يسمح على الاطلاق بتبادل حتى أطراف الحديث مع الرئيس الذي يصل عادة ويغادر على وجه السرعة متمنياً للحاضرين قضاء أوقات ممتعة.