اعتبر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أن "مؤتمر الطاقة الاغترابية هو مبادرة بين القطاعين العام والخاص وبتمويل من القطاع الخاص لمنحها استقلالية ولا تكون مرتبطة بأحد، ويقوم هذا الحدث على جمع اللبنانيين لاستثماره من خلال مشاريع فعالة لأن اللبناني صاحب مبادرة، فكيف لو كان هناك دولة ترعاه". واوضح ان "هذه السنة فتح المؤتمر آفاقا جديدة ركزت على الطاقة الشبابية وعنصر الشباب".
وقال باسيل في اختتام أعمال مؤتمر الطاقة الاغترابية الاقليمي الثالث لشمال اميركا الذي اقيم في قصر المؤتمرات في مونتريال إن "ثقة الانتشار اللبناني بلبنان تعطي الأمل ببقائه، ومن هذا المنطلق فإن مؤتمر الطاقة الاغترابية سيستمر وسيعقد دورته المقبلة في واشنطن في ايلول 2019، وهي خطوة تحضيرية لمؤتمر 2020 حيث سنحيي مئوية لبنان الكبير وستكون هذه الدورة استثنائية".
ودعا الى "المشاركة باقتراحات توضع على الرابط التالي: lde.led.com"، قائلا عن الاحتفال بالمئوية: "سيكون احتفالا كبيرا يليق بلبنان الكبير الذي نريده، فهناك من يحب ان يكون لبنان كبيرا وهناك من يحب أن يكون صغيرا، أما نحن فمع لبنان الكبير. إن مساحة لبنان من خلالكم ليست فقط 10452 كلم مربع، ومن المؤكد أن من تحدث عن لبنان 10452 كان يحبه ولكن نحن معكم ومع المنتشرين في دول العالم نحبه أكثر ونقول أن حدوده العالم".
وفب الختام قال إن "بنجاحكم ينجح لبنان فلا نريد أن نكون ناجحين ولبنان الوطن فاشل، نفشل افراديا اذا لم ننجح جماعيا، فتعالوا نتكاتف لننجح ولينجح من خلالنا لبنان ويبقى".
وعلى هامش المؤتمر زار باسيل ال"هاكاثون"، وهو عبارة عن مخيم شارك فيه اكثر من سبعين شابا وشابة جامعية من أصول لبنانية في اميركا الشمالية. وهدف هذا اللقاء الشبابي الى بلورة أفكار وإبداعات المشاركين في مختلف الميادين لترجمتها الى شركات ناشئة تجمع لبنان المقيم والمغترب في مجال التطور الرقمي. وتم تشكيل لجنة حكم سمت الفائزين بحسب مشاريعهم وقدمت لهم جوائز مالية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News