المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 17 أيلول 2018 - 17:31 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حمدان: للجم كل من يحاول العبث بمسار التأليف

حمدان: للجم كل من يحاول العبث بمسار التأليف

قال أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان: "إن ما نراه من تعثر لانتاج الحكومة الأولى ما بعد الانتخابات النيابية هو امتداد للواقع السياسي الهش داخليا، ما يجعل رهانات الداخل على الخارج وأوامر الخارج إلى الداخل هي السبب الحقيقي لعدم تشكيل الحكومة اليوم وغدا ولربما إلى أشهر قادمة، استنادا إلى وقائع وتطورات المشهد الإقليمي المحيط بنا الذي يعكس صراعات دولية لا يستطيع أحد أن يحدد مداها الزمني لبلورة الصيغ والتسويات فيه".

أضاف: "هناك تعليمات خارجية متعددة المصادر تدعو الأطراف المرتبطة بها إلى عرقلة تشكيل الحكومة لاستخدام الملف اللبناني ورقة في رسم وقائع المشهد الإقليمي، وإلا لكانت شكلت خلال ساعات من التكليف".

وتابع: "إن الواقعية السياسية تفرض على الجميع في مسار إدارة البلاد الالتزام بالدستور وتطبيقه بدقة حرصا على عدم تضارب الصلاحيات، والوصول بالمنازعات المذهبية والطائفية الى أعلى المستويات في تحمل المسؤولية الوطنية، إلى شعور أن طائفة تغلبت على أخرى وبالتالي الدخول في دوامات الفوضى والأزمات التي تصل إلى ما لا يحمد عقباه".

وأردف: "هناك ركيزتان دستوريتان هامتان يجب ألا يتخطاهما أحد دستوريا لرئيس الحكومة، أولا أن التكليف لرئيس الحكومة يستند إلى استشارات ملزمة هي أقرب إلى الانتخابات، وبالتالي لا يمكن بتاتا سحب التكليف تحت أي ذريعة من الذرائع. وثانيا، أنه لا يوجد أي مهلة زمنية تفرض على رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة العتيدة، ولا مجال هنا لذكر السوابق في هذا الموضوع. وبالتالي تسقط كل الفزلكات الدستورية المطروحة، فالمخرج الدستوري غير موجود شرعيا الآن".

ورأى أنه "لا يجوز بتاتا في ظل التحولات الكبرى على الصعيد الإقليمي، طرح الصراع على الصلاحيات بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف وعلى الأخص في عملية تأليف الحكومة العتيد".

واعتبر أنه "يجب عدم تقديم صيغة مكتوبة توزع الحصص على القوى السياسية انطلاقا من معايير مذهبية وطائفية، وكان الأفضل بعد التشاور مع فخامته بصيغة التوزيع أن يقدم دولة الرئيس الحريري إلى رئيس الجمهورية التشكيلة الحكومية بأسماء الوزراء وبالتالي يتم الحوار والتشاور بينهما حيث يحق لفخامته قبول تشكيلة الأسماء أو رفضها".

وأشار إلى أن "أخطر ما جرى في الأيام الماضية بكلام الصراع على كل الصلاحيات هو تحويل نقاش دستوري إلى متاريس طائفية ومذهبية تنعكس على سلبا على اصطفافات الواقع السياسي المهتز".

وحث رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على "لجم كل من يحاول العبث بمسار التأليف، والإسراع بتشكيل الحكومة التي عليها أن تواجه وقائع الأزمات المعيشية والاجتماعية الخانقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة