أمن وقضاء

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 18 أيلول 2018 - 17:38 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فريق الدفاع عن مرعي: لا يمكن استبعاد أبو عدس

فريق الدفاع عن مرعي:  لا يمكن استبعاد أبو عدس

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي جلسات المرافعات الختامية، حيث استمعت اليوم إلى فريق الدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي.

وأعلن المحامي محمد عويني ان "ادعاءات المدعي العام، بأن احمد ابو عدس لا يمكن ان يكون الانتحاري لانه لا يجيد القيادة وكان يستعد للزواج وانه صاحب طبع جيد لا يؤمن بالعنف وله قلب طيب، لا قيمة ثبوتية لها"، مشيرا الى ان "افادات الشهود الذين لهم علاقة بأبو عدس لم يكن ممكنا استجوابهم لانهم يتمتعون بالحماية"، متوجها الى المحكمة بالقول: "انتم تعلمون عن ومن وماذا أتكلم".

وقال: "اذا كانت افادات الشهود تفيد انه لا يجيد القيادة، فمن الممكن انه كان جالسا الى جانب السائق وشارك في الاغتيال"، مؤكدا ان "المدعي العام لم ولن يستطيع ان يجزم عدد الاشخاص الذين كانوا بالقرب من الشاحنة او هويتهم".

وذكر محامي الدفاع بحادثة 11 أيلول، وقال: "زياد الجراح اللبناني الانتحاري الذي توجه بالطائرة الى الكونغرس الاميركي لتفجيرها وسقطت في حقول بنسلفانيا، كان يعيش حياة سعيدة خالية من الهموم، وكان حسن المظهر وجذابا وطباعه مثل طباع ابو عدس. تم اختياره لتنفيذ العملية الانتحارية بعد ذلك اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته. اذا نظرنا الى قضية ابو عدس فهو أعلن مسؤولية جماعة النصرة والجهاد في بلاد الشام، هكذا تتصرف المنظمات الارهابية وهذا اسلوبها وتعاطيها مع الارهاب".

اضاف: "من غير المألوف الاعتقاد بأن جميع المتدينين العاديين يجمعون في غرفة نومهم مقالات وكتبا دينية سلفية ووهابية، ويحتفظون في برنامج حاسوبهم الخاص على حسابهم كيفية تصنيع وتركيب متفجرات مثل غرفة ابو عدس، كل ذلك يشكل دليلا اضافيا ان ابو عدس من المحتمل ان يكون هو الذي نفذ الانفجار وكان موجودا في مسرح الجريمة".

ولفت الى انه "من المحتمل ايضا انه نظرا لتلوث مسرح الجريمة، فان الدليل البيولوجي الذي كان سيؤكد وجود ابو عدس وقت الاغتيال دمر او أتلف او اختفى مع الوقت"، مؤكدا انه "ليس من الممكن استبعاد ان احمد ابو عدس قد لعب دورا في الاغتيال".

وردا على سؤال عن وسام الحسن بأنه قدم امتحانه في 14 شباط 2005، قال الدفاع: "لم يثبت الادعاء بصورة جازمة بأن الحسن ذهب الى مكان معين وقدم امتحانه، وليس على الدفاع ان يثبت ذلك، كما انه لا يوجد في الملف بصورة جازمة انه قدم امتحانه"، سائلاً:""كيف يمكن ان يقدم امتحانه وهو لم يدرس ولم يحضر الصفوف ان في المعهد او في الجامعة؟".

وطلبت المحكمة ابراز بينة عما اذا كان من ادلة ايجابية تؤكد عدم ذهابه الى الامتحان بدلا من الاعتماد على الاستنتاجات.

وسئل عن تقرير العميد ريفي بانه كلف من قبل وزير الداخلية تبيان المسؤولية عن التقصير في التحقيق وتلوث الجريمة وليس التحقيق في اغتيال الحريري، فقال: "لا أوافق على ذلك، فالصفحة الاولى من التقرير تقول المعلومات المتوفرة عن الجريمة والاجراءات الامنية. مؤكدا ان التدابير المسلكية بند واحد منها"، وقال: "اننا لا نعرف المهمة التي اعطاها وزير الداخلية لريفي".

وأضاف: "حسب الادعاء مرعي ليس من منفذي الاعتداء، فالمنفذ مجهول الهوية. هناك تنفيذ للجريمة بواسطة شاحنة مفخخة يقودها انتحاري، وقد حدد الادعاء هوية المتهمين بالاستناد الى أدلة غير مباشرة، ومن جهة ثالثة لا يمتلك الادعاء اي صورة خلال وقوع الانفجار ولا للموقع رغم اعداد الكاميرات المزروعة والتي اختفى معظمها في ظروف غامضة. ما من دليل بأن صورة الشاحنة على اشرطة الفيديو هي التي فجرت لتأكيد النظرية. وقد تجاهل الادعاء افادات دقيقة وموثوقة تنفي وجود شاحنة انضمت الى موقع الانفجار".

تابع: "ما من أدلة تثبت هوية الانتحاري المزعوم ولا يستطيع احد العثور على اثر له ولا الوسائل التي استعملها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة