شهدت القمة التي عقدت، الأربعاء، بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن في بيونغيانغ، تحولا كبيرا في سياسة كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية وافقت على السماح لإشراف مفتشين دوليين على "تفكيك دائم" لمنشآتها الصاروخية الأساسية. وأضاف أن بيونغيانغ ستتخذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون، إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.
كما أكد أن "الشمال وافق على أن يغلق نهائياً منشاة تونغتشانغ-ري لتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية".
من جانبه، فاجأ كيم نظيره مون عقب مباحثاتهما في بيونغيانغ، أنه سيزور سول عاصمة كوريا الجنوبية "في المستقبل القريب"، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة.
وقال كيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي:"لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب".
أما الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرحب بالتطورات التي شهدتها القمة بين الكوريتين، ووصفها بأنها "مثيرة للغاية".
Kim Jong Un has agreed to allow Nuclear inspections, subject to final negotiations, and to permanently dismantle a test site and launch pad in the presence of international experts. In the meantime there will be no Rocket or Nuclear testing. Hero remains to continue being........
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 19, 2018
....returned home to the United States. Also, North and South Korea will file a joint bid to host the 2032 Olympics. Very exciting!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 19, 2018