"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي
وحدها ساعة بيت الوسط ترصد حركة الرئيس المكلف سعد الحريري.. وتسجل دقائقها وساعاتها زمناً مثقلاً بالاستحقاقات التي تحتاج الى "مفتاح الفرج" لاطلاقها من قيود الشروط والمطالب الوزارية لكل طرف.
لايزال الحريري في موقع "الاطفائي"، يحاول تدوير الزوايا حتى "الرمق الأخير"، لأن اي خطوة غير محسوبة قد تخلف وراءها تداعيات مربكة للجميع.
وخلف الحريري تتمسك كتلة المستقبل بنهج رئيسها وادارته للملف الحكومي كما يقول النائب سامي فتفت لموقع "ليبانون ديبايت"، مصارحا الرأي العام بـ "أننا نعمل ككتل بتهور ونضع الشروط، وكل طرف ينتظر الآخر ليتراجع فيسير خلفه وبالتالي لا أحد يريد أن يكون أم الصبي لحل الملف المعقد".
وإذا أكد أن " ام العقد هي عند الطرف المسيحي حيث يختلط حابل الحقائب بنابل الحصص"، لفت فتفت إلى أن "نبرة الوزير جبران باسيل علت في الفترة الاخيرة". ويشير إلى أن "التيار الوطني الحر يقود معركة تحصين مقعد رئاسة الجمهورية مستقبلا عبر خلق أعراف ولو لم يصل في نهاية المطاف الى مكاسبه".
وشدد على "ضرورة ان يمسك الحريري ملفاته ويقوم بجولته على الكتل ليعرضها لاحقا على رئيس الجمهورية ويحدد على اساسها موقفه"، محذراً من أن "خطوة الرئيس ميشال عون بتوجيه رسالة الى مجلس النواب تتعلق بمسألة تشكيل الحكومة".
ويقول النائب الشاب :"فليتحمل الرئيس عون تبعات البازار الذي سيحصل خصوصا اذا ما اعطي المنبر للنواب الذين سيتمترسون خلف طوائفهم ويرفعون الصوت، الامر الذي سيؤدي الى تشنج في الاجواء.. وكأن رئيس الجمهورية يقول للنواب: ساعدوني لان الرئيس المكلف لم يستطع انجاز عمله".
ودعا فتفت الى "التفكير مليا قبل السير بهذه الخطوة لأن انعكاساتها ستُخل بالتحالف السياسي بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وتهدد التسوية وتدفع بالنواب وضمن صلاحياتهم الى توجيه سؤال للرئيس عون عن مضمون الصيغ التي طُرحت عليه ولم يقبل بها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News