دعت حركة أمل الى "الخروج من البزارات الضيقة ومن الشخصانية الجامدة والى المبادرة فورا الى تحريك القدرات من أجل اعادة انتاج النظام السياسي واعادة العمل بالمؤسسات الدستورية والاسراع في تشكيل الحكومة من أجل تسيير امور البلاد".
وشدد نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة في كلمة خلال مسيرة العاشر من محرم على أن "الشعب اللبناني ينتظر اجوبة عن الامن الاجتماعي وعن الكهرباء والانماء ويسأل عن كرامته المهدورة أمام أكوام النفايات والموت على أبواب المستشفيات والحيرة على أبواب العام الدراسي".
وأكد جمعة أن "المشاريع التنموية التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في خطابه في 31 آب الماضي ستكون أفعالاً وسنسهر على نتفيذها"، مضيفا: "تحرير الامام المغيب موسى الصدر ورفيقيه ستبقى قضيتنا الاولى"، مؤكدا في نفس الوقت على "مقاومة كل مشاريع التوطين والتقسيم".
وأشار الى "إننا نؤكد على كل الثوابت الحركية وعلى خدمة الإنسان والوقوف في وجه الظلم والفساد والاحتكار وسنعمل على إلغاء الطائفية السياسية وتحقيق دولة المواطنية والحفاظ على مكتسبات السلم الأهلي", لافتاً الى أن "لبنان وطن نهائي لكل أبنائه وسنقاوم كل مشاريع التوطين والتقسيم وسنبقى إلى جانب فلسطين وأهلها وإلى جانب حقوقهم المشروعة بالعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين".
ولفت جمعة الى أن "المقاومة هي عزنا وشرفنا وستبقى رأس حربتنا ونرفع رايتها لمقاومة الظلم والطغيان وسنبقى الى جانب سوريا في دفاعها عن عروبتها وفي مقاومتها للعدو الاسرائيلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News