المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 25 أيلول 2018 - 07:24 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

"المستقبل" يراعي "القوات" و"الاشتراكي" ويحافظ على تفاهمه مع عون

"المستقبل" يراعي "القوات" و"الاشتراكي" ويحافظ على تفاهمه مع عون

تُوازن قيادة "المستقبل" في المرحلة الراهنة بين مراعاتها وتأييدها مطالب حزبي القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي في الحكومة، وبين حرصها على تفاهمها السياسي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي قام بعيد التسوية الرئاسية التي ضمنت وصول عون إلى سدة الرئاسة في عام 2016.

ويعد أحد القياديين في تيار المستقبل أن "الحرص على عدم الذهاب إلى القطيعة مجددا مع التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية ميشال عون كما على عدم الخوض في جدل عقيم، قائم ومحفوظ، من منطلق أن التفاهم السياسي الذي تم على أساس رئاسي، لحظ بشكل أساسي التعاون بيننا وبينهم حتى وإن كان الخلاف على التشكيلة الحكومية واضحا ومستمرا".

ويضيف القيادي المستقبلي في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "في الملف الحكومي تتطابق إلى حد كبير وجهات نظر عون ورئيس التيار جبران باسيل، ويبدو من الصعوبة بمكان الفصل بينها، في وقت يسعى فيه الرئيس المكلف سعد الحريري للتوفيق بين طلبات مختلف الفرقاء على الرغم من إصرار العونيين على إعطاء وزارات معينة لقوى محددة. أضف محاولاته التوفيق بين طلبات القوى المسيحية، بحيث تشهد هذه الساحة عملية شد حبال غير مسبوقة بين القوات والوطني الحر".

وإذا كانت علاقات "المستقبل" سواء بعون أو "الوطني الحر" أو حتى "القوات" و"الاشتراكي" و"أمل"، علاقات غير ثابتة منذ نحو عام تقريبا وبالتحديد منذ تقديم الحريري استقالته في تشرين الثاني الماضي، فإن ما هو ثابت خصومته السياسية الدائمة مع "حزب الله"، علما أن الطرفين نجحا في السنوات الماضية في إرساء تهدئة غير مسبوقة بين جمهوريهما حتى خلال مرحلة الانتخابات النيابية في حزيران الماضي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة