اعتبر وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي في بيان ان "تحرك مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية التلقائي بشأن ما حصل في مطار بيروت الدولي بمعرض سفر فخامة الرئيس والوفد المرافق الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حفاظا على مصالح لبنان العليا، والذي برره القاضي بيتر جرمانوس بالخرق الامني على الرئاسة من طريق تسريب تفاصيل الرحلة الجوية ومسارها ومواقيتها والطائرة المستخدمة وفقا للاجراءات الامنية واللوجستية المعتمدة من دوائر القصر وامنه، انما يدل ايضا، من دون استباق التحقيق الذي اصبح بعهدة القضاء المختص، ان ثمة خللا خطيرا حصل في حركة الركاب المسافرين في هذا اليوم، ما استدعى بيانات توضيحية من شركة طيران الشرق الاوسط، بعد ان اصدر المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري بيانا مقتضبا عما حصل".
وتابع:"وكب واستتبع كل ذلك حملة اضاليل واخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الاعلامية، ان لجهة تحميل الوفد الرئاسي مسؤولية ما حصل من ارتكابات او ارباكات، او ايراد اسماء الوفد المرافق والاعداد المتضاربة والصفات في حين ان فخامة الرئيس والوفد المرافق انما استقلا طائرة كانت موضوعة بتصرفهم ومجهزة وغير معدة لنقل سواهم من الركاب المسافرين".
وشدد على أن "هذه الحملة العشواء تنال من كرامة الرئيس وتندرج في سلسلة من الحملات المختلفة المنحى والمضمون ضد العهد وتقع موقع التضليل والعشوائية، والمسؤوليات الى النهايات مهما كانت وعلى اي مستويات كانت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News