سلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس، دراسة مفصلة اعدّها لبنان لتطوير مبادرة المركز الدولي لحوار الحضارات والثقافات والاديان، الى انشاء اكاديمية للتلاقي والحوار الدائم وتعزيز روح التعايش بما يتماشى مع اهداف الامم المتحدة، متمنيا على غوتيريس ان تدعم الامم المتحدة نشوء هذه الاكاديمية.
ورحّب غوتيريس بالمبادرة اللبنانية، واعداً بتقديم كل الدعم اللازم لها، معلناً ان الامم المتحدة في صدد تفعيل تحركها من اجل الحوار بين الاديان والحضارات، من خلال تعيين ممثل شخصي للامين العام لهذه المهمة.
كما تطرق البحث الى الاوضاع الاقليمية والتطورات في سوريا، والمساعي الجارية للتوصل الى حل سياسي للوضع السوري.
وجرى تبادل وجهات النظر بين الجانبين اللبناني والدولي، حيث اكد الرئيس عون على ضرورة عدم انتظار الحل السياسي في سوريا لاعادة النازحين. كما لفت الى مخاوف لبنان من ان يكون وراء قرار واشنطن وقف تمويل "الاونروا"، رغبة في توطين الفلسطينيين في الدول التي لجأوا اليها، ومنها لبنان.
واشار عون الى أن "نحو 50 الف نازح سوري عادوا من لبنان الى اراضيهم بأمان واستقرار، وهناك مجموعات اخرى تنتظر انتهاء الترتيبات اللازمة للعودة".
وفي معرض عرضه لموقف الامم المتحدة من موضوع النازحين السوريين، عبّر غوتيريس عن تقدير الامم المتحدة لما يقدمه لبنان للنازحين من رعاية ومساعدة، لافتاً الى ان هذا الملف موضع دراسة ومتابعة في الامانة العامة للامم المتحدة التي ترى ضرورة تحقيق تقدم في الحل السياسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News