ليبانون ديبايت - المحرر السياسي
رغم الانشغالات الداخلية بحركة المشاورات الحكومية الدائرة بين الاطراف، ورصد التطورات الاقليمية والدولية وانعكاساتها على الملفات المتشابكة، تنشغل حركة امل في مؤتمرها العام والذي يُعد كمحطة تقييم مرحلية لمؤسساتها الحزبية من القاعدة الى رأس الهرم.
في المؤتمر" الكل سواسية كأسنان المشط" كما يقول مستشار الرئيس نبيه بري علي حمدان في حديثه لموقع ليبانون ديبايت، فالجميع يدخل مجردا من مسؤولياته على ان يكون هناك هيئة اعداد المؤتمر والهيئة المنبثقة عنها والمؤلفة من اقاليم المناطق وهيئة الرئاسة والمكتب السياسي اضافة الى الهيئة التنفيذية ورئيس الحركة، مهمة هؤلاء واضحة وهي الاعداد والاشراف على تسيير اعمال المؤتمر.
وفي الجلسة الافتتاحية تُعرض تقارير سياسية وتقوم الهيئات بجردة شاملة لنشاطها في خلال الفترة السابقة، وعند الانتهاء تتم مناقشة الامور المطروحة في المرحلة المقبلة وتُقدم بعض المقترحات "اذا اقتضت الحاجة" في النظام الداخلي ويتم التصويت عليها.
ويؤكد حمدان ان المؤتمر هو أب السلطات للحركة ويعيد تجديد الحياة الشرعية لكل مؤسساتها، من الرئاسة الى الاقاليم، كما يضع استراتيجيةً للمرحلة المقبلة وتوجهات وثوابت عامة.
وفي اطار الشرح يوضح حمدان ان المؤتمر يتحول بعد ذلك الى هيئة ناخبة يتقدم في خلالها المرشحون عن كل مؤسسة، على ان تُعطى بعدها صلاحيات للرئيس وهيئته لتعيين المسؤولين في بعض المراكز.
وفي التوجه العام يشدد حمدان على ان الرئيس بري هو القائد والزعيم للحركة والامين على خطها وخط الامام موسى الصدر، وهذا الامر محسوم عند القاعدة والجمهور يؤكد حمدان الذي "يستعير" قول الامام علي بن ابي طالب "اعمل لدنياك كأنَّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنَّك تموت غداً" ليؤكد ان القيادة السياسية وفق الميثاق الموضوع من قبل الامام الصدر تعمل على هذه القاعدة ف "الشيعة" كحركة سياسية تاريخهم إمامٌ وأمةٌ، والقائد يبقى الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا والحركة السياسية تعمل وفق هذا التَشَيُّع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News