المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الجمعة 28 أيلول 2018 - 07:26 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

جبور: "القوات" ليست في وارد التنازل إلى حدّ إلغاء نفسها

جبور: "القوات" ليست في وارد التنازل إلى حدّ إلغاء نفسها

أفادت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات، لصحيفة "الشرق الأوسط " بأن الرئيس المكلّف سعد الحريري ينطلق من معطيات جديدة لديه، ربما تسهم في تدوير الزوايا، وتدفع الأطراف إلى تقديم بعض التنازلات"، مؤكدة أن "الحريري ينطلق من الوضع الاقتصادي الضاغط، والاستنزاف الناجم عن الفراغ الحكومي، الذي يساهم في إضعاف الدولة والعهد ويهدد بانهيار اقتصادي، وصولاً إلى الثغرات الأمنية التي تجلّت مؤخراً بإشكالات المطار".

وكانت الهيئات الاقتصادية أطلقت في اليومين الماضيين صرخة حمّلت فيها القيادات السياسية، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وحذّرت من تداعيات سلبية جداً على الوضع الاقتصادي في ظلّ استمرار الفراغ، وأوضحت المصادر المواكبة لحركة الاتصالات، أن الحريري "سيضع كلّ الأطراف أمام مسؤولياتهم حيال تلاشي الدولة، وتداعي مؤسساتها وإداراتها، الذي يترجم أحياناً بتشنّجات على الأرض". وكشفت عن "توفّر معطيات جديدة تؤشر إلى خرقٍ محتمل في جدار أزمة الحكومة، يتمثّل بتنازل العونيين (فريق رئيس الجمهورية السياسي والتيار الوطني الحرّ برئاسة جبران باسيل) عن منصب نائب رئيس الحكومة، وإسناده إلى القوات اللبنانية".

وكان الحريري استقبل في دارته في "بيت الوسط" ظهر أمس، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يرافقه وزير الإعلام ملحم الرياشي في حضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس الخوري، وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية، لا سيما الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة الجديدة.

ولم تتوفّر أي معطيات عن النتائج التي انتهي إليها اجتماع "بيت الوسط"، لكنّ رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور، أشار إلى أن لقاء "الحريري - جعجع "حدّد ما يمكن أن تقبله أو ترفضه القوات اللبنانية في الصيغة الحكومية الجديدة"، موضحاً أن الحريري "باتت لديه كلّ المعطيات المتعلّقة بمطالبنا، وهو سيبحثها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند لقائه للتفاوض معه على تركيبة حكومية".

وشدد شارل جبور لـصحيفة "الشرق الأوسط"، على أن "البلد مقبل على حركة مشاورات جديدة، وجوجلة أفكار مطروحة"، مؤكداً أن القوات اللبنانية "قدمت تنازلات كبيرة في المرحلة الماضية، وهي ليست بودار التنازل إلى حدّ إلغاء نفسها وتمثيلها الشعبي والنيابي، في مقابل إمعان الطرف الآخر (وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل) بالعرقلة، وبحثه عن عقد تعرقل كل المساعي الصادقة لإخراج الحكومة من أزمتها".

وأمام إصرار التيار الوطني الحرّ وفريق رئيس الجمهورية، على عدم إعطاء القوات اللبنانية حقيبة سيادية، أو حقائب خدماتية مهمّة بينها وزارة الطاقة، والعودة إلى الحديث عن منحها ثلاث وزارات فقط، أكد جبور أن "كتلة الجمهورية القوية عادت إلى مطلبها الأساسي وهو التمسّك بخمس وزارات، وحقّها الطبيعي يكون بثلث الوزراء المسيحيين". وعمّا يسرّب عن إمكانية منح "القوات" ثلاث حقائب وزارية، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الحكومة إسناد إليه وزير دولة، أوضح أن "هذا الطرح غير رسمي، وتبلغناه عبر الإعلام، ونحن ننتظر الطرح الذي سيقدمه الطرف الآخر (عون وفريقه) لنحدد موقفنا منه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة